إعلام إسرائيلي: حماس رممت نفسها.. وأداء "إسرائيل" لم يفلح على الأرض في غزة
مجدداً، يقرّ الإعلام الإسرائيلي بفشل "إسرائيل" في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، ويحذّر من إدخال قوات إضافية إلى القطاع في ظل حديث عن توسيع الحرب.
-
من مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية 3 أسرى للاحتلال في الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار". 22 شباط/ فبراير 2025
يتناول الإعلام الإسرائيلي، إخفاق "إسرائيل" في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة على الرغم من مرور أكثر من عام ونصف العام عليها، مشيراً في هذا السياق إلى العمليات النوعية التي تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذها.
"حماس انتظمت من جديد وأعدّت الأفخاخ"
وعليه، قالت "القناة 14" الإسرائيلية، إنّ الواقع في قطاع غزة يتطلب تغييراً عميقاً في العقيدة القتالية، مضيفة أنّ تجنيد قوات مهما كان جيداً يكون كافياً، فحماس باعتراف القناة الإسرائيلية "رمّمت نفسها من جديد وأعدّت أفخاخ عبوات وجنّدت قوات".
وفي هذا السياق، أشارت إلى أنّ على "الجيش" الإسرائيلي السيطرة على مواقع داخل غزة والسيطرة عسكرياً على المنطقة، ومنع حماس من تحقيق إنجازات.
ولفتت إلى أن الحادث خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث قُتل جنديان وأُصيب آخر من وحدة "يهلوم" بجروح خطرة هو مثال على ما ينتظر "الجيش" الإسرائيلي في غزة.
"الجيش" الإسرائيلي يحاول إخفاء تآكل قواته وآلياته عن الجمهور
وفي السياق، أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ استئناف الحرب على غزة لم يحقق النتائج المرجوة فالضغط العسكري فشل في إطلاق سراح الأسرى.
وأقرت أنّ التفكير السياسي والأداء العسكري الإسرائيلي لم يفلح على الأرض في غزة، مضيفة أنّ عدم إعادة جميع الأسرى سيكون بمنزلة هزيمة "للجيش" الإسرائيلي في معركة غزة.
وبشأن الاستعداد الإسرائيلي لتوسيع الحرب، قالت "معاريف" إنّ إدخال القوات الإسرائيلية إلى غزة مسألة معقدة حالياً نتيجة فتحات الأنفاق المفخخة والتي قد تضر بالأسرى بسبب تكثف النيران.
وأضافت أنّ حماس تفهم محدودية قوة "الجيش" الإسرائيلي في المناورة الكبيرة.
وشددت على أنّ "الجيش" الإسرائيلي يحاول إخفاء تآكل قواته وآلياته عن الجمهور، مشيرة إلى أنّ التآكل الكبير في "الجيش" الإسرائيلي ليس في القوة القتالية فقط بل أيضاً في الوسائل القتالية.
لتختتم تقريرها متسائلة: ما هو الثمن الذي سندفعه مقابل المزيد من الضغط العسكري في غزة؟