إعلام إسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب وعدد من معاونيه في رفح جنوبي قطاع غزة

مقتل ياسر أبو شباب في رفح جنوبي قطاع غزة مع عدد من معاونيه في "تطوّر سيّئ لإسرائيل".

0:00
  • ياسر أبو شباب
    ياسر أبو شباب

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، بعد ظهر الثلاثاء، مقتل ياسر أبو شباب وعدد من معاونيه في رفح جنوبي قطاع غزة، واصفةً ذلك بـ "التطوّر السيّئ بالنسبة لإسرائيل".

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إنّه "يتمّ التحقّق مما إذا كان عناصر من حماس قد تسلّلوا إلى منطقة سيطرة أبو شباب وقاموا باغتياله".

وفي هذا السياق، نشرت قوة "رادع" التابعة لأمن المقاومة الفلسطينية بغزة صورة أبو شباب، كُتب عليه: "كما قلنا لك، إسرائيل لن تحميك".

وأشارت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إلى أنّ "مسؤولين أمنيين كباراً في الجيش اعترضوا على فكرة تشكيل ميليشيات متعاونة مع إسرائيل في غزة لأنّ مصيرها محتوم وهو القتل وتجربة جنوب لبنان الفاشلة ماثلة أمام أعين الجميع".

أبو شباب اجتمع وفق قناة "كان" الإسرائيلية، مع المبعوث الأميركي جاريد كوشنر، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في مقر القيادة الأميركية جنوبي فلسطين المحتلة وبحث معه دور قواته في المناطق التي خارج سيطرة حماس.

وكان ياسر أبو شباب، سجيناً لدى الحكومة في غزة، بتهم سرقة ومخدّرات، وفرّ من السجن عقب غارة إسرائيلية قربه في بداية العدوان في العام 2023، وأصبح يدير الميليشيا الوحيدة التي كانت تتعاون مع الاحتلال في غزة.

ووفق إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، فإنّ "إسرائيل" قامت بتسليم أسلحة لعناصر الميليشيا، العديد من هذه الأسلحة لحماس، وقد تمّ الاستيلاء عليها داخل القطاع (مثل بنادق كلاشنيكوف)، ثم نُقلت إلى أفراد الميليشيا التي تتركّز أنشطتها في منطقة رفح.

اقرأ أيضاً: غزة: أكثر من 1200 بين شهيد وجريح بنيران الاحتلال منذ إعلان وقف النار

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.