استشهاد مسنّ في جنين.. وحصيلة عدوان الاحتلال ترتفع إلى 25 شهيداً في أسبوعين
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مناطق ومخيمات شمالي الضفة الغربية ضمن ما أطلق عليه اسم عملية "السور الحديدي".
أعلنت وزارة الصحة، استشهاد المسنّ الفلسطيني وليد محمد علي لحلوح (73 عاماً)، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 13 يوماً إلى 25 شهيداً.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية استمرار "إسرائيل" في ما أطلقت عليه اسم عملية "السور الحديدي" في مدينة جنين ومخيمها وفي طولكرم، شمالي الضفة.
ويواصل الاحتلال، منذ ساعات الفجر، الدفع بجرافات عسكرية إلى مدينة طوباس، حيث أعلن "جيش" الاحتلال عن بدء عملية عسكرية في طمون، ومواصلته العمليات شمالي الضفة الغربية.
وكانت مصادر محلية لوكالة "وفا" الفلسطينية أفادت بأن قوات خاصة من "جيش" الاحتلال تسللت إلى مخيم الفارعة في طوباس، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز "الحمرا" الإسرائيلي.
وانتشرت قوات المشاة التابعة لـ"جيش" الاحتلال في محيط مخيم الفارعة حيث داهمت عدة منازل في محيطه، بالإضافة إلى انتشار المشاة داخل المخيم.
مصادر محلية: جرافات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم الفارعة في طوباس. pic.twitter.com/LIFSbDBqPW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025
وفي طولكرم، داهمت قوات الاحتلال بالكلاب البوليسية، منازل الفلسطينيين في أحياء متفرقة من المدينة وضواحيها، ولا سيما في الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية في اتجاه مدينة طولكرم ومخيمها، وفرضت حصاراً مشدداً عليهما.
هذا وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في المخيم بزخات كثيفة من الرصاص محققةً إصابات مؤكدة.
وأعلنت أيضاً سرايا القدس - كتيبة طوباس أنّ مقاتليها في سرية الفارعة تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال بزخات كثيفة من الرصاص.