الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على أشجار الزيتون في الضفة زادت 13%

مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يؤكد أن هناك زيادة بنسبة 13% في هجمات المستوطنين على أشجار الزيتون.

0:00
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على أشجار الزيتون في الضفة زادت 13%
    المستوطنون يتلفون أشجار الزيتون في الضفة الغربية 

أكدت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين ومسؤولين في الأمم المتحدة، أن أعمال العنف المكثفة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون، والتي تستهدف موسم حصاد الزيتون الفلسطيني في الضفة الغربية، مستمرة من دون هوادة.

ومنذ بدء موسم الحصاد في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وقع ما لا يقل عن 158 هجوماً في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وفقا لأرقام نشرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أعلن أجيث سونجاي مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنّ هناك زيادة بنسبة 13% في هجمات المستوطنين في الأسبوعين الأولين من موسم حصاد عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها عام 2024.

وأكد سونجاي، أنّ المستوطنين أحرقوا هذا الموسم عدداً من البساتين، وقطعوا أشجار زيتون بالمناشير، ودمروا منازل وبنية تحتية زراعية.

وقال: "ارتفعت حدة ووتيرة عنف المستوطنين بشدة، مع موافقة ودعم، وفي كثير من الحالات مشاركة، قوات الأمن الإسرائيلية، ودائماً مع الإفلات من العقاب".

من جهته، قال مرزوق أبو نعيم، وهو عضو في المجلس المحلي في الضفة، إن المستوطنين والأوامر العسكرية أغلقت بشكل شبه كامل سبل الوصول إلى بساتين الزيتون.

وأشار إلى أن "الأثر الاقتصادي لذلك جعل بعض الشبان الفلسطينيين يؤجلون دراستهم الجامعية، وباتت اللحوم ترفاً للكثيرين".

وسجلت وزارة الزراعة زيادة بنسبة 17% في الخسائر المالية لمزارعي الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى منتصف أكتوبر تشرين الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن أكثر من 15 ألف شجرة تعرضت للهجوم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.

اقرأ أيضاً: كيف حول الاحتلال موسم الزيتون إلى مأساة متجددة للفلاح الفلسطيني؟