الأمم المتحدة: تمويل اللاجئين في أوغندا سينفد في سبتمبر
الأمم المتحدة تحذّر من أن "التمويل الطارئ" لمساعدة الآلاف من اللاجئين في أوغندا سينفد في شهر أيلول/سبتمبر المقبل ما لم يصل المزيد من الدعم.
-
موظفو الأمم المتحدة داخل مخيم إيواء للاجئين في كيانغوالي في أوغندا في 2018 (رويترز)
قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن "التمويل الطارئ لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين في أوغندا سينفد الشهر المقبل ما لم يصل المزيد من الدعم".
وأشارت "المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، إلى أن "أزمة التمويل تهدد برامج المساعدات المقدمة للأشخاص الفارين من مناطق الصراعات بما في ذلك السودان وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية".
بدوره، قال مدير العلاقات الخارجية في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، دومينيك هايد، في بيان، إن "التمويل الطارئ سينفد في أيلول/ سبتمبر.. سيموت المزيد من الأطفال بسبب سوء التغذية، وستقع المزيد من الفتيات ضحايا للعنف الجنسي، وستبقى الأسر بلا مأوى أو حماية ما لم يتحرك العالم".
ووفقاً لـ"رويترز" فإن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من وكالات الأمم المتحدة تواجه واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود، وهي أزمة تفاقمت بسبب قرارات إدارة ترامب ودول مانحة خفض تمويل المساعدات الخارجية.
يُذكر أن أوغندا تستضيف 1.93 مليون لاجئ، أكثر من مليون منهم دون سن الـ18 عاماً، وفقا لأرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويبلغ "متوسط عدد المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد 600 شخص يومياً"، ومن المقرر أن يرتفع الرقم الإجمالي، الذي يعد بالفعل الأكبر في أفريقيا، إلى مليوني شخص بحلول نهاية العام"، بحسب بيان المفوضية.
وأشارت المفوضية الأممية إلى أنها "لن تتمكن إلا من تغطية ثلث التكاليف المرتبطة بدعم اللاجئين السودانيين في أوغندا - وستضطر إلى خفض تمويلها الشهري إلى 5 دولارات لكل لاجئ من 16 دولاراً ما لم يتم العثور على المزيد من الأموال".
كما حذّرت الوكالة من أن "معدلات سوء التغذية آخذة في الارتفاع مع انكماش إمدادات الغذاء والمياه والأدوية".