مصر: سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمننا المائي
وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يبحث مع المسؤولين الأوغنديين تطورات المنطقة وخصوصاً قضية "الأمن المائي" بما يتعلق بحوض النيل.
-
مبنى الخارجية المصرية (أرشيف)
بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، مع نظيره الأوغندي، هنري أورييم أوكيلو، قضية "الأمن المائي" في المنطقة، مؤكداً رفضه أي إجراءات من شأنها أن تخالف القانون الدولي بما يتعلق بحوض النيل.
كما التقى عبد العاطي بالرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، في عنتيبي بحضور وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سوليم، وذلك خلال زيارة الوفد المصري لأوغندا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن عبد العاطي تناول خلال اللقاء "شواغل مصر في ما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائي المصري"، وأطلع الرئيس الأوغندي على موقف مصر المستند إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي بشأن الموارد المائية المشتركة".
وشدّد عبد العاطي على أن "مياه النيل هى قضية وجودية بالنسبة إلى مصر"، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة.
وأضاف خلاف أن "عبد العاطي شدّد على أهمية التعاون وفقاً لقواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل مع تأكيد رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي".
وأشار خلاف إلى أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء أن "مصر ستتخذ كل الإجراءات اللازمة اتساقاً مع القانون الدولي لحماية أمنها المائي".
بدوره، أكد وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، خلال استعراضه أوجه التعاون الثنائي والمشروعات القائمة بين مصر وأوغندا في مجال الموارد المائية، أن "احترام القانون الدولي في نهر النيل أساس التعاون الإيجابي لتحقيق المصلحة المشتركة لجميع دول حوض النيل".
في سياق متصل، تناول اللقاء التطورات الإقليمية بما في ذلك التطورات في الصومال ونشر قوات البعثة الأفريقية في الصومال "أوسوم" (AUSSOM) التي تشارك فيها مصر وأوغندا، حيث أكد عبد العاطي ضرورة الحفاظ على "وحدة وسلامة واستقرار الصومال والسودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، والعمل لإرساء الاستقرار وتعزيز السلم والأمن والتنمية في المنطقة" وعموم أفريقيا.