الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يتعهّدان زيادة المساعدات للسودان.. والأخير ينتقد

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يتعهّدان زيادة المساعدات قُبيل انعقاد "مؤتمر لندن"، والخارجية السودانية تنتقد المؤتمر ومشاركة الإمارات وكينيا فيه.

0:00
  • انعقاد
    انعقاد "مؤتمر لندن" بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للصراع في السودان في لندن في بريطانيا (رويترز)

تعهّد كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم الثلاثاء، بزيادة المساعدات، قبل مؤتمر في لندن، بمناسبة الذكرى الثانية للصراع في السودان.

وقالت بريطانيا، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، إن "المؤتمر يهدف إلى تحسين تماسك الاستجابة الدولية للأزمة، بالرغم من أن الحكومة السودانية انتقدت التجمع بسبب عدم دعوة أي ممثل من أي من جانبي الصراع".

وتعهد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بتقديم أكثر من 522 مليون يورو (592 مليون دولار) لمعالجة الأزمة، بينما أعلنت بريطانيا عن تقديم 120 مليون جنيه إسترليني إضافية (158 مليون دولار) كمساعدات.

وتستضيف بريطانيا المؤتمر، بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. ومن بين الدول المشاركة مصر وكينيا والإمارات.

بدوره، انتقد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، المؤتمر، وقال إنه كان يجب دعوة السودان، كما انتقد حضور الإمارات وكينيا، إذ تقول الحكومة السودانية إن "الإمارات تعمل على تسليح قوات الدعم السريع" في حين استدعت الخرطوم سفيرها لدى كينيا بعدما استضافت الأخيرة محادثات بين "الدعم السريع" وحلفائها لتشكيل حكومة موازية.

كذلك، قدّم محامو الضحايا السودانيين ملفاً مكوناً من 141 صفحة يوضح جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها قوات "الدعم السريع" إلى وحدة جرائم الحرب الخاصة التابعة للشرطة البريطانية، مع طلب إحالة الملف إلى المحكمة "الجنائية الدولية"، التي لديها سلطة قضائية على الجرائم الفظيعة في دارفور.

اخترنا لك