الاحتلال يفتتح العام الجديد بمزيد من الجرائم.. شهداء وجرحى في مخيم البريج وجباليا
في اليوم الـ453 على العدوان، الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مرتكباً مجازر جديدة، أدت إلى ارتقاء مدنيين في مخيم البريج وجباليا، وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشونها في القطاع.
استشهد 17 فلسطينياً وجُرح آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في غارات للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وبلدة جباليا، وسط قطاع غزّة وشماله.
ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا ومحيطه في الشمال.
وأطلقت آليات الاحتلال النار في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزّة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وأمس، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريحاتٍ للميادين، إلى أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين تكدسوا في مخيمات النزوح وسط طقس بارد جداً.
وبيّن أنّ المواطن، الذي كان يموت من القصف والجوع "يموت اليوم من الصقيع"، ذاكراً أن "7 أطفال استُشهدوا برداً حتى الآن". وأضاف أن "مئات المناشدات وصلت إلى طواقمنا لمساعدة النازحين في ظل غرق الخيام، لكننا لا نمتلك أيّ إمكانات للتعامل معها".
"المواطن الذي كان يموت من القصف والجوع يموت اليوم من الصقيع و7 أطفال استشهدوا برداً حتى الآن."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 31, 2024
المتحدث باسم الدفاع المدني في #غزة محمود البصل لـ #الميادين
#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/ZYbgHwGxr5
هذا وسجّلت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر الإحصاءات التي نشرتها، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 45541 شهيداً و108338 جريحاً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وفي ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشدّدة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة.