الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي جنوبي البلاد مع انسحاب الاحتلال
مراسلة الميادين في جنوب لبنان تؤكّد انتشار الجيش اللبناني في قرى وبلدات من القطاعين الأوسط والغربي.
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، استكمال وحداته تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش - بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب العدو الإسرائيلي.
وذكر الجيش اللبناني في بيان أن تعزيز التمركز حصل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
كما تتولى الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، فيما يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على السيادة اللبنانية، إضافة إلى تفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية، وفق بيان الجيش اللبناني.
وتابع البيان: "تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
تستكمل وحدات الجيش تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش - بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار… pic.twitter.com/o6WrMbk8kN
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 19, 2025
في غضون ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان بأنّ الجيش اللبناني بدأ الانتشار في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناثا.
وأكدت مراسلتنا أنّ الجيش اللبناني عزّز وجوده على الطرقات المؤدّية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب.
كما تحدّثت مراسلة الميادين عن دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بنت جبيل وعيناثا ابتداءً من ظهر الغد بعد استكمال الجيش اللبناني انتشاره.
*موكب مؤلل من الجيش اللبناني يدخل إلى مدينة بنت جبيل وذلك في اطار تعزيز الجيش اللبناني لتواجده في المدينة* pic.twitter.com/mYCeSqgH3O
— الـبـشيــر (@Al_Bacheer) January 19, 2025
وسبق أنّ أكد الرئيس اللبناني جوزف عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس السبت في بيروت، أنّ "لبنان متمسّك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حدّدها الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، محذراً من "استمرار الخروقات الإسرائيلية" للاتفاق.
وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد أكمل انسحابه من مناطق القطاع الغربي في 6 كانون الثاني/يناير الحالي، حيث انتشرت في حينها وحدات من الجيش اللبناني، في المنطقة وصولاً إلى الناقورة.