الصين وآسيا الوسطى: 5 مقترحات لتعزيز التعاون في عالم مضطرب

وزراء خارجية الصين وآسيا الوسطى يجتمعون لوضع الأساس السياسي للقمة الثانية بين بلادهم هذا العام، وسط مقترحات قدمتها بكين لتعزيز التعاون.

0:00
  • القمة الأولى للصين وآسيا الوسطى
    القمة الأولى للصين وآسيا الوسطى

انعقد الاجتماع السادس لوزراء خارجية الصين وآسيا الوسطى، في ألماتي في كازاخستان، خلال وضع الأساس السياسي للقمة الثانية القادمة بين الصين وآسيا الوسطى في وقت لاحق هذا العام.

الاجتماع انعقد بهدف "تسهيل إجراء مناقشات معمقة بشأن تعزيز التعاون بين الصين وآسيا الوسطى في جميع الجوانب".

وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إنّ الولايات المتحدة، التي تصرفت من جانب واحد، فرضت تعريفات جمركية تعسفية على أكثر من 180 دولة، منتهكة حقوقها ومصالحها المشروعة".

وأضاف أنّ الصين تقدمت واتخذت التدابير المضادة اللازمة، ليس فقط للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة، ولكن أيضاً لـ"حماية القواعد والنظام الدوليين وكذلك العدالة والإنصاف الدوليين".

ورأى أنّ الصين، و"بصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم ودولة كبيرة مسؤولة"، ستدفع الانفتاح رفيع المستوى، وتسعى إلى التنمية المشتركة مع الدول المجاورة، وتتقاسم الفرص مع العالم، وتتحمل مسؤولياتها الدولية الواجبة وتفي بالتزاماتها الدولية.

مقترحات صينية

وانغ طرح 5 مقترحات لتعميق التعاون بين الصين وآسيا الوسطى، كان أولها "الحزم في دعم حسن النية وتعزيز الانسجام"، وثانياً "الالتزم بالتعاون ذي المنفعة المتبادلة".

وذكر وانغ، من بين النقاط، "الاستمرار في دفع التنمية المؤسسية" ثالثاً، و"الالتزام بالإنصاف والعدالة" رابعاً، فضلاً عن "الحزم في الصداقة لأجيال" خامساً.

دول آسيا الوسطى: لتعزيز التآزر

من جانبهم، أكد وزراء خارجية دول آسيا الوسطى المشاركون استعداد كل دولة لتعزيز التآزر بين استراتيجياتها التنموية الوطنية ومبادرة "الحزام والطريق"، ومكافحة "قوى الشر الثلاث" معاً: الإرهاب والتطرف والانفصالية، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، بما يحفظ السلام والاستقرار الإقليميين.

واتفقت جميع الأطراف على أن "الصين تُمثل قوة استقرار في عالم مضطرب، وقد أظهرت ريادتها في دعم التعددية".

وأعرب وزراء خارجية دول آسيا الوسطى عن دعمهم لقواعد التجارة الدولية ورفضهم الممارسات الحمائية الأحادية الجانب.

اقرأ أيضاً: الصين واليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة رسوم ترامب.. كيف يمكن أن يتعاونوا؟

اخترنا لك