المقاومة توقع قوة إسرائيلية بنيرانها من المسافة صفر.. وشهداء في جنين وطولكرم
المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة في جنين وطولكرم، ومزيد من الشهداء مع استمرار العدوان على الضفة.
-
قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة
أعلنت سرايا القدس، كتيبة جنين، أنّ مقاوميها أوقعوا، بالاشتراك مع كتائب القسام، اليوم السبت، قوةً صهيونية مدرّعة في حقل من النيران، خلال محاولتها التحصن في أحد المنازل.
وبحسب بيان السرايا، تمكن المقاتلون من إيقاع قوة مشاة، قوامها 10 جنود، في حقل من النيران، خلال محاولتها التحصن في أحد المنازل في محور الشرقية، عبر تفجير عبوة ناسفة في جرّافة عسكرية في محور العكاشة.
وأكدت السرايا أنه تم إمطار القوة الإسرائيلية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، من مسافة صفر، وتم تحقيق إصابات مؤكّدة فيها.
واشتبك مقاتلو السرايا، في سرية عرابة، مع قوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال في البلدة،وفجّروا عبوة ناسفة مُعَدّة مسبقاً في آلية عسكرية، في خط سير التعزيزات العسكرية المقتحمة للبلدة، محققين إصابات مؤكدة.
وسبق أن ذكرت مراسلة الميادين أن المقاومين يخوضون معارك ضارية ضد قوات الاحتلال داخل الحي الشرقي لمدينة جنين، بالتزامن مع استهدافها بعبوة ناسفة خلال الاشتباكات في بلدة عرابة، جنوب غربي المدينة.
شهداء وجرحى
وأفادت مراسلتنا بارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين، في حصيلة جديدة، لاعتداءات الاحتلال على قباطية جنوبي جنين.
ومن الشهداء المقاومين عبد عصام علاونة، وصالح الأصهب زكارنة، اللذان ارتقيا من جراء قصف طيران الاحتلال مركبتهما.
كما قصفت طائرات الاحتلال دراجة نارية في الحي الشرقي في مدينة جنين، في القصف الثاني الذي يستهدف المنطقة الليلة، وأدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة آخر.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي، وأُصيب إثنان، من جراء قصف إسرائيلي للحي الشرقي.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات، من آليات وجرافات عسكرية ثقيلة، إلى مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ12 على التوالي، وشرعت في أعمال تجريف وتدمير إضافيَّين للبنية التحتية ومنازل المواطنين والمحال التجارية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مخيم طولكرم، حيث استشهد فلسطيني برصاص قواته في المخيم، بالتزامن مع استمراره في فرض حصار مشدد على المخيم
