الولايات المتحدة توافق على تجديد ترخيص "شيفرون" ومواصلة عملها في فنزويلا
مواقع فنزويلية تفيد بأنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، جدّد الترخيص العام رقم 41، ,الذي يسمح لشركة "شيفرون" بمواصلة عملياتها في فنزويلا.
أفادت وسائل إعلام فنزويلية بأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سمح بتجديد ترخيص شركة النفط الأميركية "شيفرون" تلقائياً، من أجل مواصلة تنفيذ 5 مشاريع إنتاج برية وبحرية، في غربي فنزويلا وشرقيها.
ونقلت مواقع فنزويلية، عن المحلل بابلو أندريس كوينتيرو، اليوم السبت، قوله، عبر منصة "أكس"، إنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "OFAC"، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، جدّد الترخيص العام رقم 41، والذي يسمح لشركة "شيفرون" بمواصلة عملياتها في الأراضي الفنزويلية.
يُذكَر أنّ الترخيص يتم تجديده في اليوم الأول من كل شهر، وهو يكون سارياً مدة 6 أشهر من تاريخ سريان الترخيص العام رقم 41، الصادر عن "OFAC" في الـ26 من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أو تاريخ أي تجديد لاحق.
ويأتي التجديد الأخير بعد يوم واحد من الاجتماع الذي عقده الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والمبعوث الأميركي، ريتشارد غرينيل، في كاراكاس.
وكان مادورو وصف اللقاء بأنّه "إيجابي للغاية"، مؤكداً أنّه "يمثّل بداية مرحلة جديدة في العلاقات لمصلحة فنزويلا والولايات المتحدة".
وفي أعقاب الاجتماع، تم إطلاق سراح 6 أميركيين كانوا محتجزين في فنزويلا. ومن المتوقع أن تهبط رحلات جوية من الولايات المتحدة إلى فنزويلا، وعلى متنها مواطنون مرحّلون.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية أكدت أنّ "شيفرون" تسعى لحماية الترخيص الأميركي، الذي يسمح لها بالعمل في فنزويلا.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قال الرئيس التنفيذي للشركة، مايك ويرث، إنّ الشركة "ستتعامل مع البيت الأبيض"، خلال تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، والتي قال فيها إنّه "يجب النظر في الترخيص الخاص الممنوح لفنزويلا".
وأكّد ويرث أنّ "شيفرون ستعمل وفقاً للقانون الأميركي، وستبقى بعيدةً عن السياسة"، مضيفاً أنه "إذا انسحبت الشركة، فإنّ ذلك سيسمح لشركات النفط من روسيا والصين بالتوسع في فنزويلا".