باقري للنخالة: إيران ثابتة في دعم المقاومة الفلسطينية.. و"إسرائيل" فشلت في الحرب
رئيس الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، يستقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة.
-
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة
أكد رئيس الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ البلاد رغم كل التحديات التي يحاول الأعداء فرضها عليها "لم ولن تتخلى عن دعم المقاومة الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّها ستبقى ثابتة في هذا المسار.
وشدّد باقري، لدى استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أنّ "إسرائيل" بعد عام ونصف من إبادة الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأبرياء لم تحقق أهدافها وفشلت أمام المقاومة.
كذلك، التقى النخالة بالرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان،الذي شدّد على الوقوف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية.
وقال بزشكيان إنّ "على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم"، مضيفاً "نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين".
وأكد أنّ : "إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّه"مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم".
من جهته، أعرب النخالة عن الامتنان للدعم منقطع النظير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كا ثمّن على بطولات حزب الله في لبنان، وبطولات اليمن.
ولفت النخالة إلى أنّ الاحتلال اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية، داعياً إلى يقظة كبية لأنّ "حماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة".
وقبل يومين، استقبل قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، النخالة، حيث بارك له انتصار المقاومة في غزّة.
وشدّد السيد خامنئي على أنّ خطة الولايات المتحدة بشأن قطاع غزّة، والتي وصفها بـ"الحمقاء"، لن تتحقق، مضيفاً أنّ أيّ خطة "لن تتحقق من دون موافقة الشعب الفلسطيني ومقاومته".