باكستان تشهد أعلى عدد من الهجمات المسلحة خلال شهر رمضان منذ عقد
باكستان تشهد أعلى عدد من الهجمات المسلحة منذ عقد من الزمن، وشهر رمضان كان الأكثر دموية منذ عقد بالنسبة إلى أفراد الأمن.
-
شهدت باكستان 84 هجوماً على الأقل خلال شهر رمضان (صورة أرشيفية)
شهدت باكستان أعلى عدد من الهجمات المسلحة منذ عقد من الزمان، بحسب مركز أبحاث "باك" لدراسات السلام، أصدر تقريره يوم أمس الاثنين.
وكانت بعض الجماعات المسلحة أوقفت أعمالها العدائية خلال شهر رمضان، لكن البلاد شهدت زيادة عامة في أعمال العنف في السنوات الأخيرة.
وأفاد معهد "باك" لدراسات السلام بوقوع 84 هجوماً على الأقل خلال شهر رمضان الفائت في باكستان، فيما أكد وقوع 26 هجوماً خلال شهر رمضان العام الماضي.
الأكثر دموية منذ عقد
وسجّل معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن، وهو مركز أبحاث أيضاً، 61 هجوماً خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من رمضان، فيما شهد رمضان في السنة الماضية 60 هجوماً طوال الشهر.
ولفت إلى أن هذا هو شهر رمضان الأكثر دموية منذ عقد بالنسبة إلى أفراد الأمن، إذ قتل 56 شخصاً في الفترة من 2 مارس/آذار إلى 20 مارس/آذار.
وأكد المدير الإداري لمعهد باكستان لدراسات الصراع والأمن عبد الله خان إلى حدوث تصعيد عام في النشاط المسلح، وقال: "لقد حدث توحد بين مختلف الجماعات. فصائل البلوش تتكاتف. في بعض المناطق (الشمالية الغربية)، يعدّ فصيل حافظ غول بهادور أكثر فتكاً من طالبان الباكستانية وينافسها".
إحياء لمنظمات محظورة وإخفاقات استخبارية
ولفت خان إلى أن هناك أيضاً إحياءً للمنظمات المحظورة، مثل جماعة "لشكر الإسلام" التي تعمل من إقليم خيبر باختونخوا في شمال غربي البلاد.
وأشار إلى الإخفاقات الاستخباراتية، بما في ذلك تلك التي أدت إلى اختطاف القطار في بلوشستان، وإلى اتساع فجوة الثقة بين الدولة والشعب، قائلاً: "من المهم استعادة الدعم الشعبي، فالشعب هو خط الدفاع الأول".
