باكستان تنفي خرق وقف إطلاق النار مع الهند.. وشريف: انتصرنا على العدو

وزارة الخارجية الباكستانية تؤكّد أنّ البلاد لم تخرق وقف إطلاق النار مع الهند، ورئيس الحكومة شهباز شريف يشيد بأداء القوات المسلحة التي "ردت على العدوان الهندي بكل قوة".

0:00
  • رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (أرشيف)
    رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف (أرشيف)

نفت  وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، أن تكون باكستان قد خرقت وقف إطلاق النار مع الهند.

وفي بيان، أكّدت الوزارة أنّ "باكستان لا تزال ملتزمة بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار مع الهند، المعلن عنه في وقت سابق اليوم".

وأضافت أنّ "القوات الباكستانية تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط النفس على الرغم من الانتهاكات التي ترتكبها الهند في بعض المناطق".

وأعربت الوزارة عن اعتقادها أنّ "أي مشاكل تعيق التنفيذ السلس لوقف إطلاق النار يجب أن تُعالج من خلال التواصل على المستويات المناسبة، كما ينبغي على القوات البرية ممارسة ضبط النفس". 

جاء ذلك بعدما صرّح وكيل وزارة الخارجية الهندية، فيكرام ميسري، بأنّ باكستان انتهكت التفاهم الذي توصلت إليه الدولتان في وقت سابق من اليوم.

وقال ميسري في مؤتمر صحفي: "ندعو باكستان إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية". 

وكان رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله قد تحدث عن سماع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن الشطر الهندي من كشمير، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". 

كما تحدث شهود عيان لـ"رويترز" عن "هجمات بطائرات مسيرة على بلدة في جامو بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان". 

"باكستان انتصرت"

وفي السياق، أعلن رئيس الحكومة الباكستانية، شهباز شريف، أنّ بلاده "انتصرت على العدو"، مشيداً بأداء القوات المسلحة التي "ردت على العدوان الهندي بكل قوة وبطريقة مهنية عالية".

وقال شريف: "الهند شنت علينا حرباً لا مبرر لها"، مضيفاً أنّ "كل ما فعلته مخزياً".

وكان شريف، قد شكر الولايات المتحدة، لتسهيلها التوصل إلى الاتفاق، الذي "قبلناه لمصلحة السلم والاستقرار الإقليميين. 

وأضاف شريف أنّ الاتفاق "يمثل بداية جديدة في حل القضايا التي عصفت بالمنطقة ومنعت رحلة السلام والازدهار والاستقرار". 

وفي وقتٍ سابق اليوم،  اتفقت الهند وباكستان على "وقف فوري لإطلاق النار" بوساطة أميركية، لإنهاء أسوأ مواجهة بين القوتين النوويتين منذ عقود، بعد مقتل نحو 60 مدنياً على الجانبين.

وتربط البلدين الجارين علاقات صدامية منذ تقسيمهما عند الاستقلال في 1947، وشهدا خلالها حروباً وفترات من التوتر الحاد.

واندلعت الأزمة الأخيرة في 22 نيسان/أبريل الماضي، على خلفية هجوم على الشطر الهندي لكشمير أودى بـ26 سائحاً، حمّلت نيودلهي إسلام آباد مسؤوليته، فيما نفت الأخيرة أي علاقة لها به.

اقرأ أيضاً: ما أبرز المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان منذ عام 1947؟

اخترنا لك