بدء عملية إخراج عائلات البدو من داخل السويداء.. وعدد الضحايا 1120 خلال أسبوع
قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي يعلن التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة محافظة السويداء بسبب الظروف الراهنة.
-
بدء خروج العائلات المحتجزة من داخل السويداء
قال التفزيون السوري الرسمي صباح اليوم الاثنين إن "العائلات المحتجزة داخل السويداء" بدأت الخروج منها.
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي، أعلن في تصريح لوكالة "سانا" السورية، التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة محافظة السويداء بسبب الظروف الراهنة، إلى حين تأمينهم وضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم.
وأكد الدالاتي "الالتزام الكامل بتأمين خروج جميع الراغبين بمغادرة محافظة السويداء"، مضيفاً: "سنوفّر إمكانية الدخول إليها للراغبين في ذلك، وذلك في إطار جهودنا المتواصلة لترسيخ الاستقرار وإعادة الأمان إلى المحافظة".
وقال: "فرضنا طوقاً أمنياً في محيط السويداء لتأمينها وإيقاف الأعمال القتالية فيها، للحفاظ على المسار الذي سيؤدي إلى المصالحة والاستقرار في المحافظة".
وقد استقبل العميد أحمد الدالاتي وقائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر عمران عوائل البدو الذين كانوا محتجزين في مدينة السويداء، والذين تم إجلاؤهم وسط انتشار ميداني واسع لقوى الأمن الداخلي التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين.
وقبل يومين، أعلن الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري في محافظة السويداء التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وذلك عقب مفاوضات جرت برعاية الدول الضامنة، وبمشاركة الأطراف المحلية.
وتضمن الاتفاق السماح لأبناء العشائر المتبقين داخل المحافظة بالخروج الآمن والمضمون، بمرافقة الفصائل العاملة على الأرض، ومن دون أي اعتراض، مع تحديد معابر إنسانية آمنة عبر بصرى الحرير وبصرى الشام.
1120 قتيلاً حصيلة دوامة العنف في السويداء
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في محافظة السويداء ارتفعت إلى 1120 قتيلاً.
وأحصى المرصد، حتى مساء أمس الأحد، في عداد القتلى 427 مقاتلاً و298 مدنياً من الدروز، بينهم 194 "أُعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية".
في المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون "أعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز".
كما أفاد المرصد بأن الغارات التي شنتها "إسرائيل" خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية.