بولندا: احتدام المنافسة على الرئاسة قبل 5 أشهر من الانتخابات
المنافسة تشتدّ في السباق الرئاسي في بولندا، قبل خمسة أشهر من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.
اشتدّت المنافسة في السباق الرئاسي في بولندا، قبل خمسة أشهر من توجّه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، بحيث فقد مرشح ليبرالي، حليف لرئيس الوزراء دونالد توسك، الدعم أمام مؤرخ قومي تدعمه المعارضة.
وبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يونايتد سيرفيز"، تراجع عمدة وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، الذي يُعَدّ المرشح الأوفر حظاً للرئاسة، نقطتين، وبات يخظى بـ 36% من الأصوات. وأظهر الاستطلاع أن كارول ناوروكي، وهو مستقل يحظى بدعم حزب القانون والعدالة المعارض، حصل على 29%.
وسوف تحدّد الانتخابات ما إذا كان توسك سيحظى بحليف في القصر الرئاسي. فلقد عوّق الرئيس أندريه دودا، حليف حزب القانون والعدالة الذي تنتهي ولايته في آب/أغسطس أجندته، وخصوصاً الجهود الرامية إلى استعادة استقلال القضاء.
ويحق لرئيس الدولة في بولندا الاعتراض على التشريعات وتعيين القضاة وتشكيل السياسة الخارجية. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على 50% أو أكثر من الأصوات، في الثامن عشر من أيار/مايو، فستنتقل المنافسة حينئذٍ إلى جولة ثانية بعد أسبوعين.
وكان المُرشّح ترزاسكوفسكي أكّد، في وقت سابق، "أنّ هذه الانتخابات ستكون شرسة وسيتم تحديد كل شيء في الجولة الثانية"، مُشيراً إلى أن النتائج في الجولة الثانية ستكون متقاربة للغاية، الأمر الذي سيشجّع على العمل بجدية أكبر.