تاريخ من الاضطرابات في غينيا بيساو.. ماذا في التحولات والانقلابات التي شهدتها؟
وكالة "رويترز"، تعرض التسلسل الزمني لتسع انقلابات أو محاولات انقلاب في غينيا بيساو.. ماذا في التفاصيل؟
-
جنود في غينيا بيساو (رويترز)
قال ضباط في الجيش في غينيا بيساو، مساء الأربعاء، إنهم أطاحوا بالرئيس، عمر سيسوكو إمبالو، بعد انتخابات متنازع عليها، في أحدث انقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي عانت منذ فترة طويلة من عدم الاستقرار.
وكالة "رويترز"، عرضت التسلسل الزمني للانقلابات ومحاولات الانقلاب في غينيا بيساو:
الانقلاب الأول: تشرين الثاني/نوفمبر 1980
- أطاح رئيس الحكومة، جواو برناردو فييرا، بالرئيس، لويس كابرال، في انقلاب سلمي.
- في عام 1985 أُلقي القبض على عدد من كبار الضباط العسكريين، إضافة إلى نائب الرئيس الأول، بتهمة "محاولة الانقلاب" ضد فييرا. وقد أُعدم 6 منهم عام 1986، بينما توفي آخرون في الحجز.
- في حزيران/يونيو 1998، أدت محاولة انقلاب فاشلة إلى اندلاع حرب أهلية بعدما أقال فييرا، العميد أنسوماني ماني، من منصبه كرئيس للأركان.
الإطاحة بفييرا: أيار/مايو 1999
قاد الجنرال أنسوماني ماني ثورة عسكرية، ما أجبر فييرا على الاستقالة بعد حرب أهلية استمرت لمدة عام.
أيلول/سبتمبر 2003 – عزل يالا
- في عام 2003 انتُخب، كومبا يالا، رئيساً بعد قيادتين مؤقتتين بعد فييرا. حيث واجه علاقة مضطربة مع الجنرال ماني، ما أدى إلى اشتباكات قُتل خلالها ماني. وفي وقت لاحق، أُطيح بيالا في انقلاب غير دموي في أيلول/سبتمبر 2003.
- عام 2004 قُتل الجنرال، فيريسيمو كوريا سيابرا، القائد العسكري الذي كان وراء الانقلاب، أثناء ثورة للجيش.
- تولى هنريك روزا القيادة مؤقتاً حتى عام 2005، عندما عاد فييرا إلى السلطة بعد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
اغتيال فييرا: آذار/مارس 2009
- بعدما نجا من محاولتي انقلاب على الأقل وثورات عسكرية، قُتل فييرا بالرصاص في 2 آذار/مارس 2009 على يد مجموعة من الجنود يُزعم أنهم موالون لمنافسه الرئيسي، رئيس أركان الجيش، الجنرال باتيستا تاجمي نا واي، الذي قُتل في انفجار قنبلة في اليوم السابق.
- بعد اغتيال فييرا، تولى، رايموندو بيريرا، القيادة مؤقتاً حتى انتخاب، مالام باكاي سانها، في أيلول/سبتمبر.
- توفي سانها متأثراً بالمرض في كانون الثاني/يناير 2012 قبل أن يُكمل ولايته.
الجيش يسيطر على السلطة: نيسان/أبريل 2012
- استولى جنود على السلطة بين جولات الانتخابات الرئاسية، واعتقلوا الرئيس المؤقت، رايموندو بيريرا، والمرشح الأوفر حظاً في الانتخابات حينها، كارلوس غوميز جونيور، ومنافسه، كومبا يالا.
محاولة انقلاب فاشلة: شباط/فبراير 2022
- هاجم مسلحون القصر الرئاسي خلال اجتماع لمجلس الوزراء. نجا الرئيس، عمر سيسوكو إمبالو، وزعمت الحكومة أنّ الهجوم كان "محاولة انقلاب" مرتبطة بتجارة المخدرات.
محاولة انقلاب: كانون الأول/ديسمبر 2023
- حلّ إمبالو البرلمان بعد ادعائه بوجود "مؤامرة انقلاب" و"إطلاق نار" قرب الجمعية الوطنية.
- اتهمه منتقدوه باستغلال حالة "عدم الاستقرار" لتشديد قبضته.
- يزعم إمبالو أنه نجا من 3 محاولات انقلاب خلال ولايته الأولى.
تمّ إحباط المؤامرة: تشرين الأول/أكتوبر 2025
- أعلن الجيش اعتقال ضباط متهمين بالتخطيط لتقويض النظام الدستوري.
الانقلاب الأخير: تشرين الثاني/نوفمبر 2025
- أعلن ضباط الجيش، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام"، في بيان متلفز في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الإطاحة بإمبالو، قبل يوم واحد من الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
- الجنرال هورتا نتا نا مان أدى اليمين الدستورية رئيساً انتقالياً للبلاد بعد يوم واحد من إعلان ضباط في الجيش عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو.