ترامب: أُفضل التوصل لاتفاق سلام نووي مع إيران
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إنه يفضّل التوصل إلى اتفاق سلام نووي مع إيران، مع تأكيده أنه لا يجوز لها أن تمتلك هذا السلاح.
حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من خطورة ما أسماه "امتلاك إيران سلاحاً نووياً"، وأبدى في الوقت عينه استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران.
وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء إنه يفضّل "التوصّل إلى اتفاق سلام نووي يمكن التحقّق منه، ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام"، لافتاً إلى أنه يريد لإيران "أن تكون دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يجوز لها أن تمتلك سلاحاً نووياً".
وأضاف "يتعيّن علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق على الفور، وأن نقيم احتفالاً كبيراً في الشرق الأوسط عندما يتم التوقيع عليه واستكماله".
إلى جانب ذلك، قال إنّ التقارير التي تتحدّث عن عزم الولايات المتحدة، بالتعاون مع "إسرائيل"، على تفجير إيران وتحطيمها، "مبالغ فيها إلى حد كبير".
"طهران مستعدة لمنح دبلوماسية ترامب فرصة أخرى"
وقبل ذلك كان مسؤول إيراني قال لرويترز إنّ إيران مستعدّة لمنح دبلوماسية ترامب "فرصة أخرى"، لحلّ الخلافات بين البلدين وذلك بعد يوم من إعادة ترامب تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وذكر المسؤول أنّ طهران "تعارض أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة".
وأضاف أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل، إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" مع إيران.
وأمس، وقّع ترامب مرسوماً يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط الاقتصادية" من خلال العقوبات المفروضة على إيران. ووصف هذه الخطوة بأنها "صعبة للغاية"، موضحاً أنه "كان متردّداً" بشأنها.
وقال عقب التوقيع، إنّ "الأمر صعب للغاية على إيران، آمل ألا نضطر إلى استخدامه كثيراً".
ورغم توقيعه هذا المرسوم، أبدى الرئيس الأميركي استعداده للاجتماع مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان لمحاولة "إقناع طهران بالتخلي عمّا تعتقد الولايات المتحدة أنها جهود لامتلاك سلاح نووي".