ترامب متوجهاً إلى بوتين: يجب أن تنهي الحرب بدلاً من اختبار الصواريخ
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى إن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا بدلاً من اختبار صاروخ يعمل بالطاقة النووية، وموسكو تقول إنها لا ترى في التجربة تأثيراً على علاقتها بواشنطن.
-
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في لقاء سابق
رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا بدلاً من اختبار صاروخ يعمل بالطاقة النووية.
ترامب لبوتين: "يجب أن تنهي الحرب"
وقال ترامب في حديث إلى الصحافيين: "يعلمون أن لدينا غواصة نووية، هي الأعظم في العالم، قبالة شواطئهم. لذا أقول إنه ليس من الضروري أن تقطع مسافة 8000 ميل".
وأضاف موجهاً حديثه إلى بوتين: "يجب أن تنهي الحرب، الحرب التي كان يجب أن تستغرق أسبوعاً واحداً، وهي الآن في... عامها الرابع، هذا ما يجب أن تفعله بدلاً من اختبار الصواريخ".
ويوم أمس الأحد، أعلن بوتين إنّ روسيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز من طراز "بوريفيستنيك"، وهو صاروخ يعمل بالطاقة النووية، ويمكنه حمل رأس نووية.
وأشارت موسكو إلى أن الصاروخ قادر على اختراق أي درع دفاعية، وإنها ستتحرك نحو نشر السلاح.
وأوضحت أن الصاروخ حلق لمسافة 14 ألف كيلومتر. ورداً على سؤال على متن طائرة الرئاسة الأميركية حول اختبار الصاروخ قال ترامب إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى التحليق بعيداً، لأن لديها غواصة نووية قبالة سواحل روسيا.
الكرملين لا يرى في تجربة الصاروخ سبباً لتوتر العلاقات
منذ الإعلان عن صاروخ "بوريفيستنيك" لأول مرة عام 2018، اعتبر بوتين هذا السلاح رداً على تحركات الولايات المتحدة لبناء درع دفاعية صاروخية بعد انسحاب واشنطن أحادي الجانب عام 2001 من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972 وعلى توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ورداً على سؤال عن تصريحات ترامب، قال الكرملين إن روسيا ستنظر إلى مصالحها الوطنية، لكنه لا يرى سبباً لتأثير تجربة الصاروخ على علاقاتها مع البيت الأبيض.
وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "رغم انفتاحنا على إقامة حوار مع الولايات المتحدة، فإن ما يحرك روسيا، ورئيسها، هو مصالحنا الوطنية.. هكذا كان الأمر، وهكذا هو الآن، وهكذا سيظل".
وأكّد أنَّ روسيا تعزز أمنها من خلال تطوير أسلحة جديدة.
وأضاف: "لا يوجد هنا ما يمكن أن يسبب توتراً في العلاقات بين موسكو وواشنطن".
