ترامب يتّجه إلى إغلاق مكتب الحد من الوفيات غير المقصودة بين المدنيين في البنتاغون
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تؤكد أنّ إدارة ترامب تعمل على إلغاء مكتب البنتاغون المسؤول عن تعزيز سلامة المدنيين في العمليات الميدانية.
أكّدت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعمل على إلغاء مكتب البنتاغون المسؤول عن تعزيز سلامة المدنيين، في العمليات الميدانية.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تشير إلى أنّ ترامب قد ينأى بنفسه عن مجموعة من الإجراءات، التي تم وضعها في عهد الرئيس جو بايدن، "من أجل إعطاء الأولوية لسلامة غير المقاتلين في مناطق الصراع".
وفي الأيام التي سبقت تنصيب ترامب، قدم فريقه الانتقالي إلى مسؤولي البنتاغون مجموعةً من الأوامر، التي تحدد الأولويات المبكّرة لولايته الثانية، بما في ذلك الرغبة في مراجعة مركز حماية المدنيين، وربما إلغائه.
ويساعد المكتب، الذي يقع داخل وزارة الدفاع، الجيش على الحد من الوفيات غير المقصودة بين المدنيين.
ونتيجةً لهذا القرار، بدأ الجيش صياغة اقتراح بُوقف تمويل المكتب، وربما يعمل على "حله"، وفقاً لخمسة أشخاص مطّلعين على المناقشات، ووثيقة داخلية عرضتها صحيفة "واشنطن بوست".
ويتطلب إغلاق المكتب، الذي تأسس بموجب قانون صدر عام 2023، موافقة الكونغرس، ولم يتّضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستسعى لإعادة تخصيص بعض وظائف المركز في مكان آخر.
وقال أشخاص مطلعون على الجهود المبذولة لإغلاق المكتب إنه حتى لو منع الكونغرس إغلاقه، فإن المسؤولين العسكريين والإداريين قد يتصرفون لإلغاء ميزانيته، أو طرد الموظفين أو إعادة تعيينهم، أو اتخاذ خطوات أخرى لجعل المكتب فعالاً على الورق.