ترامب يدعم الإفراج عن ملفات إبستين ويواجه انقساماً بين الجمهوريين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يغيّر موقفه السابق، ويعلن دعمه للإفراج عن المزيد من ملفات قضية جيفري إبستين، في خطوة تعيد الانقسام داخل الحزب الجمهوري وتثير جدلاً واسعاً.

0:00
  • الرئيس الأميركي دونالد ترامب (وكالات)
    الرئيس الأميركي دونالد ترامب (وكالات)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجعه عن موقفه السابق ومعارضته الإفراج عن ملفات قضية رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، مؤكداً دعمه الآن لجهود المشرّعين في مجلس النواب لنشر المزيد من الوثائق المتعلقة بالقضية.

وقال ترامب في منشور في منصته "تروث سوشال": "على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت للإفراج عن ملفات إبستين، فليس لدينا ما نخفيه".

جاء هذا الموقف الجديد بعد اتهامات وُجّهت إليه بمحاولة عرقلة التصويت لإخفاء ما قد يكشف تورطه في القضية، ما تسبب بانقسام داخل حزبه الجمهوري المعروف بدعمه القوي له.

واتهم ترامب الديمقراطيين باختلاق ما وصفه بـ"خدعة إبستين"، عقب ظهور رسائل إلكترونية أشار فيها إبستين إلى أن ترامب "كان على علم بشأن الفتيات".

وأدت التطورات الأخيرة إلى ابتعاد ترامب عن بعض أبرز حلفائه داخل حركته "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، بينهم مارغوري تايلور غرين التي سحب تأييده لها.

واعتبر في منشوره أن "بعض أعضاء الحزب الجمهوري يجري استغلالهم، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك"، في إشارة إلى مشرّعين تراجعوا عن دعمهم لمواقفه.

وطلب ترامب من وزيرة العدل بام بوندي ومن مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في روابط محتملة بين إبستين والرئيس الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون، إضافة إلى رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد كلينتون.

وقبل وفاته في زنزانته عام 2019، طُلب من إبستين التسجيل كمجرم جنسي في فلوريدا بعد إقراره بالذنب عام 2008 بتهم تتعلق بالتحريض على الدعارة، بما في ذلك من قاصر.

اقرأ أيضا: رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي علاقة ترامب بقضية جيفري إبستين