تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري سيقتل أبناءنا
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر رفضاً للخيار العسكري في قطاع غزة، نظراً لما يشكله استئناف الحرب من خطر على حياة أبنائها.
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر مطالِبةً بصفقة تبادل مع غزة، الـ 18 من آذار/مارس 2025
تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مطالبين بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، في وقت استأنف "الجيش" الإسرائيلي عدوانه على القطاع.
وخلال الاحتجاج، تجمّع ذوو الأسرى أمام مقر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، ورفعوا صوراً ضخمة لأبنائهم، وفقاً لما ذكرت القناة "الـ 12" الإسرائيلية.
ونظمت عائلات الأسرى تظاهرات أمام "الكنيست" في القدس، ومستوطنة "نير عوز" في غلاف قطاع غزة، احتجاجاً على العودة إلى القتال في غزة، وما يشكله ذلك من خطر على أبنائهم.
وفي هذا السياق، قالت ميراف سبيرسكي، شقيقة الأسير إيتاي سبيرسكي، الذي قُتل في الأسر، إن "الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء، ويزيد في عدد القتلى".
من جانبها، قالت عيناب تسنغاوكر، والدة الأسير ماتان في غزة، إن "ماتان حيّ وسيعود حيّاً. إذا قرر نتنياهو التضحية بابني، فسأكون أنا أيضاً الضحية. لن أجلس في المنزل في انتظار خبر مقتله".
ويواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة نتنياهو، مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر، من جراء القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع.
واتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بـ"اختيار التضحية بحياة الأسرى"، في بيان أصدرته، عقب تجدّد الغارات الجوية على قطاع غزة.
"مخاوف لدى أهالي الأسرى الإسرائيليين من أن يكونوا قد قُتلوا نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة فجرًا"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 18, 2025
الخبير في الشؤون الأمنية والإسرائيلية عامر خليل لــ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/LQmLvMTLSc
ويُعتقد أنّ 24 أسيراً في قيد الحياة من بين 59 أسيراً لا يزالون في قطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استئناف حربه على قطاع غزة، بحيث شن عدواناً عنيفاً على الأبنية السكنية وخيام النازحين والأماكن المحيطة بالمستشفيات، في مختلف أنحاء القطاع، الأمر الذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات، معظمهم من الأطفال والنساء.