جنبلاط لـ"فرانس برس": ضغوط أميركية على لبنان لدفعه نحو التطبيع

الرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط يتحدّث عن ضغط أميركي على لبنان من أجل دفعه نحو التطبيع مع "إسرائيل"، مؤكداً أنّ واشنطن لن تعطي مساعدات للجيش اللبناني إلا بعد نزع سلاح حزب الله، وذلك في حديثه إلى وكالة "فرانس برس".

0:00
  • وليد جنبلاط خلال مقابلة مع (أ ف ب) في مقر إقامته في بيروت - 26 آذار/مارس 2025
    وليد جنبلاط خلال مقابلة مع (أ ف ب) في مقر إقامته في بيروت - 26 آذار/مارس 2025

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وجود ضغوط أميركية على لبنان لدفعه نحو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أنّه يناهض ذلك على غرار رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.

وقال في حديث إلى وكالة "فرانس برس" الفرنسية، إنّ واشنطن لن تعطي مساعدات للجيش إلا بعد نزع سلاح حزب الله.

وعن الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية في سوريا، قال جنبلاط إنّ "إسرائيل" تعمل على محاولة استقطاب الأقلية الدرزية في سوريا في إطار خطة واسعة تهدف إلى تفكيك المنطقة إلى كيانات طائفية ومذهبية وتعميم الفوضى.

واعتبر أنهم "سيحاولون وربما ينجحون باقتلاع غزة، باقتلاع البشر في غزة والحجر، ثم يأتي دور الضفة وسيحاولون أن يجعلوا في سوريا نوعاً من عدم الاستقرار ليس فقط (من خلال) الدروز، بل من خلال غير الدروز"، واصفاً ذلك بأنه "لعبة خطرة".

وإذ أكد أنّ "الدروز كانوا في طليعة منع تقسيم سوريا من خلال ثورة سلطان باشا الأطرش ضمن الثورة العربية ما أفشل هذا المشروع"، أمل جنبلاط إمكانية تفادي تقسيم سوريا، ورأى أن"ذلك يتطلّب جهداً دولياً وعربياً كبيراً".

وكان جنبلاط أول زعيم سياسي لبناني يزور سوريا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث التقى رئيس الإدارة الانتقالية أحمد الشرع الذي دعا جنبلاط إلى دعمه.

اقرأ أيضاً: جنبلاط: نحذّر من استخدام بعض الدروز إسفيناً لتقسيم سوريا.. ويجب إعادة إعمار جنوب لبنان

اخترنا لك