جيش الكونغو ومتمردو "أم-23" يتبادلون الاتهامات بشأن الاشتباكات وتعزيز القوات

الجيش الكونغولي يتّهم حركة "أم-23" بتنفيذ هجمات متعددة في شرق الكونغو، ويقول إنها تنتهك الاتفاقات التي وقعت في واشنطن والدوحة.

0:00
  • أعضاء من حركة
    أعضاء من حركة "أم-23" داخل مركبة في غوما في مقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

اتهم الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية متمردي "أم-23" بتنفيذ هجمات متعددة في شرق الكونغو، وقال إنها "تنتهك الاتفاقات التي وقعت في واشنطن والدوحة"، وحذّر من أنه يحتفظ بـ"الحق في الرد على الاستفزازات".

وجاء بيان الجيش الكونغولي بعد يوم من اتهام "أم-23" للقوات الكونغولية بتعبئة مزيد من القوات وانتهاك شروط إعلان المبادئ الذي وُقّع في 19 تموز/يوليو في الدوحة والذي أعرب عن دعم وقف إطلاق النار الدائم.

ووفقاً لوكالة "رويترز"، جاءت هذه التصريحات المتضاربة في الوقت الذي تأجلت فيه محادثات السلام التي كان من المقرر استئنافها في الدوحة الأسبوع الماضي. وفي إعلان المبادئ، تعهدت الكونغو وحركة "أم-23" ببدء المحادثات بحلول 8 آب/أغسطس الجاري، والسعي إلى التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 18 من الشهر نفسه.

وأشار بيان الجيش إلى أن "حركة أم-23 تشن هجمات شبه يومية على مواقعها". في حين قال بيان سابق للمتمردين إن "جيش الكونغو نفذ تحركات كبيرة للقوات ونشر معدات عسكرية في ستة مواقع مختلفة".

يذكر أن زعيم حركة "أم-23"، بيرتراند بيسيموا، قال الأسبوع الماضي إن "المتمردين لم يتلقوا دعوة للمشاركة في المحادثات". وقال زعيم آخر للمتمردين، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المجموعة لن تذهب إلى الدوحة "حتى تبدأ كينشاسا في احترام إعلان المبادئ، الذي ينص على إطلاق سراح أعضائنا المعتقلين".

اقرأ أيضاً: "أم-23": لم نتلق دعوة لحضور محادثات السلام مع الكونغو في الدوحة