خلاف داخل حكومة جنوب أفريقيا بسبب تأشيرة مساعد الرئيس والرسوم الأميركية

خلاف داخل حكومة جنوب أفريقيا بسبب تأشيرة مساعد الرئيس والرسوم الأميركية. ماذا في التفاصيل؟

0:00
  • نائب وزير المالية السابق مكبيسي غوناس (رويترز)
    مساعد رئيس جنوب أفريقيا، مكيبيسي غوناس (رويترز)

يشهد الائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا توتراً داخلياً بعد رفض الولايات المتحدة منح تأشيرة دبلوماسية لمساعد الرئيس سيريل رامافوزا، مكيبيسي غوناس، ما أثار خلافاً بين حزبي "المؤتمر الوطني الأفريقي" و"التحالف الديمقراطي".

وكان "التحالف الديمقراطي"، الشريك الأصغر في الحكومة، قد صرّح أن واشنطن رفضت رسمياً التعامل مع غوناس كممثل للرئيس، ومنعته من دخول أراضيها للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على جنوب أفريقيا. وتصل هذه الرسوم إلى 30%، ومن المقرر أن تُطبق اعتباراً من الأول من أب/أغسطس المقبل.

وفي رده، لم يؤكد المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماغوينيا، رفض التأشيرة، لكنه أشار إلى أن غوناس لم يكن مكلفاً بمهمة عاجلة، وأنه يعمل بالتنسيق مع وزارتي التجارة والخارجية "بشكل غير معلن".

هذا الخلاف جاء بعد توتر سابق بين الحزبين، إذ أعرب "المؤتمر الوطني الأفريقي" عن استيائه من زيارة مستقلة قام بها "التحالف الديمقراطي" إلى الولايات المتحدة، دون التنسيق مع الحكومة، لعرض وجهة نظره أمام المسؤولين الأميركيين.

وفي ظل هذه التوترات السياسية، حذر محافظ البنك المركزي، ليسيتيا كغانياغو، من أن تطبيق الرسوم الأميركية قد يتسبب في فقدان نحو 100 ألف وظيفة في جنوب أفريقيا، ما يزيد من الضغوط على الحكومة في ظل الأزمة الاقتصادية.