رئيس بنما بعد لقائه روبيو: قناة بنما ملك لنا ودولتنا ستواصل إدارتها
رئيس بنما، خوسيه مولينو، يؤكد بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنّ سيادة بلاده "غير قابلة للنقاش، وأنّ قناة بنما ملك للبنميين".
أكد رئيس بنما، خوسيه مولينو، أنّ سيادة بلاده "غير قابلة للنقاش، وأنّ قناة بنما ملك للبنميين"، مضيفاً أنّ "دولتنا تديرها، وستظل كذلك".
وأشار مولينو إلى أنّه ناقش مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قضية الموانئ الصينية قرب قناة بنما، خلال لقائهما، والذي دعا فيه الرئيس البمني الأميركيين إلى "الاستثمار في بنما، حتى لا يشتكوا من أنّ دولةً أخرى تستثمر أكثر في البلاد".
ووصف مولينو لقاءه مع روبيو بـ"المحترم والودود للغاية"، مشيراً إلى أنّهما "تحدثا مطولاً عن قضية الهجرة"، وتابع: "أشعر أنّ هناك قلقاً لا يزال يساور المنطقة، بشأن فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا".
من جهته، قال روبيو لمولينو إنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يرى أنّ "نفوذ الصين وسيطرتها يشكلان تهديداً لقناة بنما".
وأضاف روبيو، الذي توجّه إلى بنما في زيارته الخارجية الأولى منذ توليه منصب وزير الخارجية، أنّ "الوضع الراهن غير مقبول"، متابعاً بأنّ الولايات المتحدة "ستتخذ التدابير اللازمة من أجل حماية حقوقها"، على حدّ قوله.
يُذكر أنّ حكومة بنما تقدّمت، في الـ21 من كانون الثاني/يناير الماضي، بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، اعتراضاً على تهديد الرئيس الأميركي بالاستيلاء على قناة بنما.
وفي رسالة وجّهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استندت الحكومة البنمية إلى مادة في ميثاق الأمم المتحدة تمنع أي دولة عضو من "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها" ضدّ سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي.
ودعت الحكومة في رسالتها، التي تم توزيعها على الصحافيين، غوتيريش إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، من دون أن تطلب عقد اجتماع خاص بالمجلس.
ويأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها ترامب في خطاب تنصيبه، قال فيها إنّ واشنطن تنوي "استعادة السيطرة على قناة بنما"، التي قال إنّها سُلِّمت إلى بنما، لكنها أصبحت الآن تحت ما سماه "النفوذ الصيني".