رئيس حكومة لبنان: تكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يعلن تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، واستكمال نقاش الورقة الأميركية الخميس المقبل.

0:00
  • مجلس الوزراء اللبناني خلال جلسة اليوم في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية -إكس)
    مجلس الوزراء اللبناني خلال جلسة اليوم في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية -إكس)

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نوّاف سلام، بعد جلسة الحكومة التي ناقشت ملف "حصرية السلاح"، اليوم الثلاثاء، عن تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري.

وأشار سلام إلى أنّ الحكومة قرّرت استكمال النقاش في الورقة الأميركية يوم الخميس المقبل، في السابع من الشهر الحالي.

رئيس الحكومة اللبنانية إذ لفت إلى أنّ الدولة اللبنانية تلتزم تنفيذ القرار الدولي 1701، بناءً على البيان الوزاري، فقد أكّد حقّ لبنان في الدفاع عن النفس، في حال حصول أي اعتداء.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد عقد جلسته، في القصر الرئاسي ببعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية جوزف عون، وعلى جدول أعمالها مناقشة "مسألة حصر السلاح" بيد الدولة اللبنانية، واستمرت مدة مناقشة هذا البند لأكثر من 3 ساعات.

وقال مراسلنا إنّ وزيري حزب الله وحركة أمل ركان ناصر الدين و تمارا الزين انسحبا من جلسة الحكومة. 

الشيخ قاسم: المقاومة أمر دستوري لا يناقش بالتصويت بل يتطلّب توافقاً

وشدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، عصر اليوم، على أنّ "المقاومة هي جزء من دستور الطائف منصوص عليها هناك، ولا يمكن لأمر دستوري أن يناقش بالتصويت بل يتطلّب توافقاً"، مضيفاً أنّ هذا الملف "أمر ميثاقي واستراتيجي، ويجب أن يُناقش من منطلق أمن وطني واستراتيجية دفاعية".

وأكّد الشيخ قاسم عدم موافقة المقاومة على "أي جدول زمني يُعرض لينفّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي"، محمّلاً الدولة اللبنانية مسؤولية مواجهة الضغوط، وداعياً إياها إلى "وضع خطط لحماية الأمن والسيادة، لا لتجريد مواطنيها من قدرتهم وخسارة أوراق القوة".

كما تساءل عن جدوى البيان الوزاري إذا لم يتحوّل إلى حماية حقيقية للسيادة، قائلاً: "البيان الوزاري يتحدّث عن تحصين السيادة وردع المعتدين، لكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ أين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم، فدعونا نحافظ على القدرة ونبنيها".

اقرأ أيضاً: بين المارينز وأصحاب الياقات: الدور الأميركي في لبنان من التدخل العسكري إلى الضغط الدبلوماسي