رئيس مجلس المطلة: لا مكان نعود إليه.. أكثر من 70% من المباني متضررة

رئيس مجلس مستوطنة المطلة، شمالي فلسطين المحتلة، ديفيد أزولاي، يفيد بتقديم التماس للمحكمة، ضد إعادة المستوطنين إلى المستوطنة، بسبب "المخاطر الأمنية"، ويقول إنّه "لا مكان للعودة إليه".

0:00
  • رئيس مجلس مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان دافيد أزولاي (أرشيف)
    رئيس مجلس مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان دافيد أزولاي (أرشيف)

أعلن رئيس مجلس مستوطنة المطلة، شمالي فلسطين المحتلة، ديفيد أزولاي، أنّه قدّم التماساً للمحكمة ضد إعادة المستوطنين إلى المستوطنة، بسبب "المخاطر الأمنية"، بحسب ما نقلت إذاعة "جيش" الاحتلال. 

وقال أزولاي: "لا مكان نعود إليه"، مشيراً إلى "تضرّر مبنى البلدية، وأكثر من 70% من المباني".

وكان أزولاي قد انتقد، قبل أيام، عودة المستوطنين إلى المطلة، في هذه المرحلة، بعد أن تمّ التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار منذ الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وانتهت مدّة الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بعد التمديد في 18 شباط/فبراير 2025.

جاء ذلك في رسالة عاجلة إلى رئيس أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي الجديد، إيال زمير، دعاه فيها إلى "عدم إعادة سكان المطلة في هذه المرحلة بسبب المخاوف الأمنية الخطيرة وغياب جواب منهجي كافٍ".

وأقرّ أزولاي أنّه حتى الآن عاد فقط نحو 100 من أصل 2400 من المستوطنين في "المطلة"، مشدداً على أنهم يشعرون بخوف شديد وغير مستعدّين للعودة في هذه المرحلة.

وأضاف أزولاي، في الرسالة التي نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ المستوطنين في المطلة لا يرغبون في العودة، إن كانوا سيعودون أصلاً، إلّا بعد "تقييم استقرار الاتفاق والوضع الأمني".

كذلك، أكّد ممثّلو المستوطنة في الرسالة أنّ عودة المستوطنين غير منطقية وغير آمنة، وأنّه لم يتم استخلاص العِبر من "أحداث الشمال"، وإجراء تحقيق في الإخفاقات الأمنية التي وصفوها بـ"الحرجة".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: "المطلة" لا تزال كمنطقة حرب.. دمار كبير ومزاولة أعمال من المخابئ 

اخترنا لك