سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا
صاروخان من مدينة درعا السورية تم إطلاقهما باتجاه الجولان المحتل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار، و"جيش" الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مواقع في درعا، وسط تحليق مكثف لطائراته.
-
من مكان سقوط الصاروخين جنوبي الجولان السوري (إعلام إسرائيلي)
دوّت، مساء الثلاثاء، صفارات الإنذار جنوبي الجولان السوري المحتل، والتي تبعها سماع أصوات انفجارات.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من سوريا و"سقطا في منطقة مفتوحة" بالجولان.
وفي التفاصيل، فإنّ صاروخين من نوع "غراد" أُطلقا من مدينة درعا جنوبي سوريا تجاه الأراضي المحتلّة.
وأفادت مصادر محلية للميادين، عن تحليق مسيّرات إسرائيلية وطائرات حربية في أجواء ريف القنيطرة، درعا، ريف حمص ومطار الـT4.
وذكرت مصادرنا، أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً طال عدداً من قرى درعا وحوض اليرموك جنوبي سوريا، كما نفذت طائرات إسرائيلية غارة جوية بين منطقتي سعسع وكناكر غربي دمشق، وأخرى استهدفت الفوج 175 في محيط مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي.
كما أفادت مصادر الميادين باستهداف العدو الإسرائيلي بشكل متكرر تل المحص غربي مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وأشار التلفزيون السوري إلى تعرّض منطقة تل شعار في ريف القنيطرة السوري إلى غارات إسرائيلية عنيفة.
وحمّل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي النظام السوري "مسؤولية الوضع الراهن في سوريا"، معلناً مهاجمته مواقع عسكرية "تابعة للنظام السوري جنوبي سوريا".
كما رصدت مصادر محليّة، اقتحام عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية نقطة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك.
وأشارت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إلى تقديرات بأنّ الصاروخين أُطلقا من منطقة تسيل، لافتةً إلى أنّ القوات الإسرائيلية عملت أكثر من مرة في هذه المنطقة التي أُطلق منها الصاروخان على الجولان.
من جانبه، قال مراسل "كان" الإسرائيلية، إنّ تسيل هي قرية تبعد نحو 11 كلم عن الحدود.