سوريا: توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة.. واعتداءات مسلحة في تلكلخ والقصير
قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في قرية القحطانية في ريف القنيطرة، وتنتشر بين المنازل، بالتزامن مع إطلاق النار في الهواء.
-
قوات عسكرية إسرائيلية تتوغل في الأراضي السورية (صورة أرشيفية)
أفاد تلفزيون سوريا بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرية القحطانية في ريف القنيطرة، مشيراً إلى أنها انتشرت بين المنازل وفي الشوارع بالتزامن مع إطلاق النار في الهواء.
وطلبت قوات الاحتلال من أهالي القرية عبر مكبرات الصوت التزام المنازل وعدم الخروج منها، بحسب قوله.
في هذه الأثناء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية إن مراسلين صحافيين من القناة 12 الإسرائيلية دخلوا إلى سوريا للقيام في جولة هناك.
وبحسب المنصات الإعلامية الإسرائيلية فإن المراسلين هم: كيرين مارتسيانو، غاي فيرون، أدار غيتسيس، نيتسان شابيرا، أوهاد حمو، مناحيم هورفيتش، والمدير العام لشركة الأخبار آفي فايس.
اقرأ أيضاً: دراسة: النظام السوري الجديد يقلّص التغطية الإعلامية المعادية لـ"إسرائيل" بشكل كبير
عودة الهدوء إلى تلكلخ بعد ليلة دامية
كذلك، أفاد ناشطو المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص بعودة الهدوء النسبي إلى مدينة تلكلخ والقرى التابعة لها في ريف حمص الغربي، عقب ليلة دامية شهدت هجوماً عنيفاً شنّته مجموعات مسلحة محلية تنشط في المنطقة بقيادة "أبو العلمين الحزوري" و"حسين النعيمي" إلى جانب "جاسم المصري"، ما أسفر عن مقتل وإصابة 4 عناصر من الأمن العام.
ووفقاً للمصادر، جاء الهجوم عقب خلاف نشب بين متزعمي المجموعات المسلحة المحلية من جهة، وقيادات الأمن العام في تلكلخ من جهة أخرى، على خلفية قيام القوى الأمنية بمنعهم من تهريب ضباط متورطين مع النظام السابق إلى الأراضي اللبنانية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
اعتداءات على قرية القميري
وناشد أهالي قرية القميري في ريف تلكلخ جهاز الأمن العام التدخل العاجل لحمايتهم، إثر قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على منازلهم بعد منتصف ليل الثلاثاء–الأربعاء، بعدما أطلقوا النار وألقوا قنابل يدوية في الأحياء السكنية، ما تسبب بحالة من الذعر بين المدنيين، من دون ورود معلومات عن تسجيل خسائر بشرية.
يُشار إلى أن القوى الأمنية في المنطقة تعمل على فرض الاستقرار في القرى والأحياء التي شهدت الاشتباكات، في حين بدأت التحقيقات لملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
مقتل 3 مواطنين في الباروحة
كذلك، قُتل 3 مواطنين من أبناء الطائفة العلوية من سكان قرية باروحة بريف تلكلخ أيضاً، إثر عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي في القرية.
كما وصلت تعزيزات عسكرية من الأمن العام إلى مدينة القصير جنوبي حمص، وجرى نشر حواجز أمنية ودوريات متنقلة داخل أحياء المدينة بهدف فرض الاستقرار وإنهاء المظاهر المسلحة.
