شهداء وجرحى في العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة ومحيطها.. قصف مدرسة ومبانٍ سكنية

شهداء وإصابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة ومحيطها.. في تصعيد ممنهج لإجبار السكان على النزوح القسري.

  • تصاعد الدخان أثناء القصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحاصرة أمس (أ ف ب)
    جانب من الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل (أ ف ب)

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مكثفاً غاراته على الشمال وتحديداً مدينة غزة، وسط حصار شامل وخانق على القطاع، وارتفاع في عدد الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، بارتقاء 15 شهيداً بنيران قوات الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 11 في مدينة غزة.

وأشار إلى استشهاد طفلين وإصابة عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة المعتصم، التي تؤوي نازحين، قرب ملعب اليرموك، وسط مدينة غزة.

وارتقت شهيدة وسجلت إصابات، باستهداف طائرات الاحتلال المسيّرة تجمعاً للأهالي خلف المستشفى الأردني الميداني، جنوب المدينة.

كذلك أسفرت غارة من مسيّرة إسرائيلية، على خيمة تؤوي نازحين، في محيط الجامعة الإسلامية، جنوب غربي مدينة غزة، عن إصابة 6 أشخاص آخرين، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.

من جهته، أعلن مستشفى العودة - النصيرات أنه استقبل، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 شهداء و23 إصابة، وذلك من جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الذين كانوا يجمعون الحطب، بالقرب من منطقة المغراقة، جنوب مدينة غزة، إلى جانب قصف آخر طال مخيم النصيرات وسط القطاع.

عمليات نسف وقصف مركز لإجبار سكان مدينة غزة على النزوح القسري

ونفّذ "جيش" الاحتلال عمليات نسف متواصلة لمبانٍ سكنية في مدينة غزة، فيما شنت الطائرات المسيّرة عدة غارات على حي الصبرة شمال غربي المدينة، بالتزامن مع قصف عنيف وتفجير عربات مفخخة في المناطق الشمالية الغربية للمدينة.

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منطقة تل الهوى، جنوب غربي مدينة غزة، لإجبار السكان على النزوح القسري، في حين استهدفت مدفعيته المناطق الشمالية من مخيم البريج، وسط القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه منتظري المساعدات، قرب محور "نتساريم"، وسط القطاع، في حين قصف طيران الاحتلال محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات، ما ألحق أضراراً جسيمة بالمنشآت.

هذا التصعيد الميداني يأتي في سياق تنفيذ "الجيش" الإسرائيلي لخططه لاحتلال مدينة غزة، ساعياً لإفراغها من السكان، تمهيداً لفرض السيطرة العسكرية عليها.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، في 16 أيلول/سبتمبر الحالي، شنّ التوغل البري في مدينة غزة.

لكن الإعلان الإسرائيلي عن بدء العملية العسكرية في مدينة غزة ليس إلا تضليلاً إعلامياً، إذ إنّها بدأت فعلياً قبل الإعلان بأسابيع، مع توغّل الاحتلال في حيي الصبرة والزيتون في المدينة.

اقرأ أيضاً: غزة: أكثر من 230 ألف شهيد وجريح حصيلة العدوان والتجويع الإسرائيليين المتواصلين

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.