عائلات الأسرى تهدد بشل اقتصاد "إسرائيل".. والمعارضة تؤيد التحرك
عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلن تعطيل مرافق الاقتصاد في 17 آب/أغسطس، احتجاجاً على سياسة الحكومة بمواصلة الحرب ومنع إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع غزة، والمعارضة تعلن دعمها وتدعو للنزول إلى الشوارع.
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلن تحرّكاً لشلّ مرافق الاقتصاد الإسرائيلي في 17 آب/أغسطس الحالي
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، اليوم الأحد، عزمها تنفيذ تحرّك واسع لتعطيل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي في 17 آب/أغسطس الجاري، تحت شعار "إغلاق البلاد لإنقاذ الجنود والأسرى"، وذلك احتجاجاً على سياسة الحكومة التي "قرّرت مواصلة الحرب وتعميقها وقتل الأسرى الأحياء والتخلّي عن القتلى".
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي في "تل أبيب"، وذكرت القناة "الـ 13" الإسرائيلية أن العائلات تتهم الحكومة باتخاذ قرار "مواصلة الحرب وتعميقها، وقتل الأسرى الأحياء، والتخلّي عن القتلى"، متوعّدةً بـ "إيقاف المرافق الاقتصادية خلال أسبوع وتعطيل كل شيء".
وأشارت القناة "الـ12" الإسرائيلية إلى أنّ الاثنين سيجري اجتماع بين عائلات الأسرى ورئيس اتحاد نقابات العمال للضغط لانضمام الاتحاد إلى الإضراب.
في السياق، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، دعوة أهالي الأسرى لشلّ الاقتصاد بأنها "مبرّرة ومناسبة"، مؤكداً استمرار دعمه لهم.
كما أعلن رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان، انضمامه إلى الإضراب، داعياً جميع الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع والمشاركة في الاحتجاجات.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية طرح نتنياهو خطة أقرها "الكابينت" السياسي-الأمني الإسرائيلي، بأغلبية الأصوات، قبل أيام، تتضمّن استعداد "الجيش" الإسرائيلي لـ"السيطرة" على مدينة غزة شمال القطاع.