عبد العاطي يحذّر من استخدام "إسرائيل" السلاح النووي في غزة

وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، يدعو إلى منع استخدام الأسلحة النووية لما تمثلّه من خطر على السلم الدولي.

0:00
  • كلمة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مشاركته باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية في الأمم المتحدة بنيويورك
    كلمة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مشاركته باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية في الأمم المتحدة بنيويورك

دعا وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، إلى منع استخدام الأسلحة النووية لما تمثلّه من خطر على السلم الدولي.

وخلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أشار عبد العاطي إلى أهمية "إحياء هذا اليوم الهام للتأكيد على ما تمثله الأسلحة النووية من خطر على السلم والأمن الدوليين"، مؤكداً "دعم مصر الكامل لبيانات حركة عدم الانحياز، والمجموعة الأفريقية، والمجموعة العربية، المطالبة بإزالة هذا التهديد".

وحذّر وزير الخارجية المصري من خطورة "استمرار حالة الجمود الراهنة في تحقيق نزع السلاح النووي، بل وتجدد التهديدات باستخدامه، ومن بينها التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة ذات الصلة بإمكانية استخدام السلاح النووي في غزة، حيث يعاني سكان القطاع من أوضاع إنسانية متردية"، مديناً "ممارسات التجويع الممنهج والتهجير القسري في غزة، في انتهاك جسيم وغير مسبوق لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وشدّد عبد العاطي على "تمسك مصر بالعمل على تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها الضامن الوحيد لحماية شعوب المنطقة من مخاطر استخدام السلاح النووي، فضلاً عن كون قرار مؤتمر المد والمراجعة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الاوسط جزءاً لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة".

وأكد أن "التمديد اللانهائي للمعاهدة لا يعني استمرار احتفاظ الدول النووية بسلاحها، بل أن الدول النووية عليها مسؤولية أخلاقية وقانونية والتزام بموجب المعاهدة بنزع سلاحها النووي بشكل يمكن التحقق منه وغير قابل للتراجع".

كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية "اتخاذ الدول النووية لخطوات عملية نحو تحقيق نزع السلاح النووى، وهو ما من شأنه تهيئة المناخ لنجاح الدورة الحادية عشرة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، بعد مرور 15 عاماً على آخر وثيقة ختامية تعتمدها مؤتمرات المراجعة، الأمر الذي سيزيد الثقة بين أعضاء المجتمع الدولي، وكذا الثقة بقدرة العمل متعدد الأطراف على حفظ الأمن والسلم الدوليين" وفق تعبيره.