عراقتشي يلتقي رئيس الصين قبل قمة "شنغهاي": تعزيز الشراكة في ظل التوترات الإقليمية
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يؤكّد من تيانجين أنّ مشاركته في اجتماع منظمة "شنغهاي" تتضمن مناقشة استراتيجية التنمية، والعدوان على إيران، مع عقد لقاءات ثنائية مع الصين وروسيا ودول أخرى.
-
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون - 15 يوليو/تموز 2025 (إم إن إيه)
التقى وزير الخارجية الإيراني، بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، صباح اليوم الثلاثاء، حيث عقدا اجتماعاً ثنائياً قصيراً، وذلك قبل انضمام الوزير الإيراني إلى اجتماع منظمة "شنغهاي" للتعاون.
Iran's Foreign Minister, Abbas Araghchi, meets with Chinese President Xi Jinping in China.
— Press TV 🔻 (@PressTV) July 15, 2025
Follow: https://t.co/mLGcUTS2ei pic.twitter.com/ghDg4fo0Wr
وكان عراقتشي، قد أعلن عقب وصوله إلى مدينة تيانجين الصينية، أنّ زيارته تهدف إلى المشاركة في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، الذي يُعقد برعاية الصين.
Iran’s Foreign Minister Abbas Araghchi arrived in China on Monday to attend the Shanghai Cooperation Organization foreign ministers’ summit. pic.twitter.com/uBew9Y9jrd
— Iran International English (@IranIntl_En) July 14, 2025
وأشار الوزير الإيراني إلى أنّ المنظمة تشهد توسعاً تدريجياً يتجاوز الساحة الإقليمية نحو دور عالمي أوسع، وتتناول في جدول أعمالها قضايا اقتصادية وسياسية وأمنية متعددة.
وأوضح عراقتشي أنّ استراتيجية تطوير المنظمة ودولها في مجالات الطاقة والتجارة وغيرها ستُستكمل خلال هذا الاجتماع، إلى جانب المناقشات الدولية المقررة.
كما أكّد أنّ الاجتماع يمثل فرصة مهمة لعقد لقاءات ثنائية على هامشه، أبرزها لقاء وزير الخارجية الصيني الذي يحظى بأهمية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة، إلى جانب اجتماع مع وزير الخارجية الروسي، ولقاءات مع باقي أعضاء المنظمة، ستتناول ملفات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وفي السياق نفسه، شدّد عراقتشي على أنّ الهجوم الذي شنّه الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة على إيران ومنشآتها النووية قد قوبل بإدانات واسعة، إذ أدانت أكثر من 120 دولة حول العالم هذه الاعتداءات، وأعلنت تضامنها مع الجمهورية الإسلامية.
وأشار إلى أنّ منظمة "شنغهاي" للتعاون كانت من بين الجهات التي أصدرت بياناً ضد هذا العدوان، معتبراً ذلك موقفاً "جديراً بالثناء"، وأضاف: "سيُطرح هذا الموضوع في المناقشات، وخاصة في الجلسات العامة، وسأتناوله بالتفصيل خلال كلمتي".