غوتيريش يندّد بالانتهاكات في الفاشر بالسودان ويطالب بإيصال المساعدات الإنسانية بأمان
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبر عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الصراع في السودان، ويدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، وبريطانيا تحذّر من ما تتعرض له النساء من انتهاكات هناك.
-
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الصراع في السودان، وفقاً للمتحدث باسمه.
ودعا في بيان، إلى إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، مندداً "بشدة بالتقارير الواردة بشأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان في الفاشر، بما في ذلك الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن العنف القائم على النوع والهجمات ذات الدوافع العرقية وسوء المعاملة".
وفي وقت سابق، دعا غوتيريش إلى وقف "التدخّل الخارجي" في الصراع الدائر في السودان.
وقال: "من الواضح أنّ مشكلتنا لا تقتصر على السودان، حيث يتقاتل الجيش وقوات الدعم السريع، بل نواجه تدخّلاً خارجياً متزايداً يُقوّض إمكانية وقف إطلاق النار والتوصّل إلى حلّ سياسي للمشكلة".
وأضاف: "حان الوقت للمجتمع الدولي أن يقول بوضوح لجميع الدول التي تتدخّل في هذه الحرب وتقدّم الأسلحة لأطراف الحرب، أن تتوقّف عن فعل ذلك لأنّ مستوى المعاناة الذي نشهده في السودان لا يطاق".
بريطانيا: نشهد نمطاً مقلقاً من الانتهاكات في الفاشر
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني إيفيت كوبر: "نشهد نمطاً مقلقاً للغاية من الانتهاكات في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بما في ذلك القتل والتعذيب والعنف الجنسي الممنهج".
وأضاف كوبر في تصريح منصة الوزارة الرسمية: "تتعرض النساء والفتيات لانتهاكات مروعة للغاية، كاستخدام العنف الجنسي والاغتصاب كسلاح حرب، ومعاناتهن لا يجوز تجاهلها".
وتابع: "دخول ميليشيا الدعم السريع المتمردة إلى الفاشر له تداعيات مروعة ومدمرة على المدنيين، فمئات الآلاف محاصرون في المدينة، ويواجه الكثيرون منهم التهجير القسري والعنف العشوائي، وبالتالي فإن التبعات الإنسانية كارثية".
وطالب بأن "يتمكن المدنيون من المغادرة بأمان والحصول على مساعدات منقذة للحياة بلا عقبات".
