فرنسا: تأجيل البت بطلب إطلاق سراح جورج عبد الله إلى الـ19 من يونيو

فرنسا تؤجل البتّ في طلب إطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله، إلى الـ19 من حزيران/يونيو المقبل، وشقيق المناضل يؤكد، عبر الميادين، أنّ ما تمارسه السلطات الفرنسية هدفه "النيل من هذا الرمز المقاوم".

0:00
  • من التظاهرات المطالبة بتحرير الأسير اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، الأربعاء، في تولوز الفرنسية (أ ف ب)
    من التظاهرات المطالبة بتحرير الأسير اللبناني، جورج إبراهيم عبد الله، الأربعاء، في تولوز الفرنسية (أ ف ب)

أجّلت فرنسا البتّ في طلب إطلاق سراح المناضل اللبناني، جورج إبراهيم عبد الله، إلى الـ19 من حزيران/يونيو المقبل، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية، الخميس.

وقالت محكمة الاستئناف في باريس إنّ "من غير الممكن الموافقة على طلب الإفراج المشروط، الذي قدّمه عبد الله"، مضيفةً أنّ "من الضروري أن يقوم بدفع التعويضات".

ووفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر قضائي، وعن جان لوي شالانسيه، وهو محامي عبد الله، فإنّ المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن الأسير من "إبراز دليل على التعويض للأطراف المدنية".

بدوره، علّق روبير عبد الله، شقيق الأسير جورج عبد الله، في حديث إلى الميادين، على تطوّرات قضيته، مؤكداً أنّ كل ما يدور بشأنها "يتعلق بكيفية النيل من هذا الرمز"، وموضحاً أنّ السلطات الفرنسية "تريد قتل رمزية إنسان مقاوم، وقتل فكرة المقاومة".

وأكد عبد الله، الخميس، أنّ قضية شقيقه "نضالية في الدرجة الأولى"، معرباً عن أمله أن "يتحرر الفرنسي من سطوة الأميركي والإسرائيلي بشأن قراره القضائي".

وقال روبير عبد الله إنّ السلطات الفرنسية "تتعامل مع الأسير على أنّه معتقل سياسي، لكنّها تدّعي أنّه معتقل جنائي".

وفي هذا السياق، أشار إلى أنّ الفرنسيين "يدركون العدوان اللاحق بالشعبين اللبناني والفلسطيني، ويعلمون أيضاً أنّ جورج عبد الله هو إحدى الظواهر المرتبطة بهذا الصراع التاريخي".

وأكد أنّ السلطات في فرنسا "تدرك أنّ قضية جورج عبد الله هي قضية سياسية". لذا، فإنّها "تعطّل القضاء باستمرار، من هذا المنطلق".

اقرأ أيضاً: "رويترز": رسالة تظهر معارضة الولايات المتحدة إطلاق سراح جورج عبد الله المعتقل في فرنسا

اخترنا لك