فنزويلا تطلق سراح 223 سجيناً اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية
السلطات الفنزويلية تُطلِق سراح مجموعة من المعتقلين على خلفية التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
أعلنت السلطات الفنزويلية إطلاق سراح 223 معتقلاً كانوا قد احتجزوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، ليصل إجمالي عدد المفرج عنهم إلى 956.
واعتُقل أكثر من 2400 شخص، وقُتل ما لا يقل عن 28، بعد اندلاع احتجاجات واسعة ضد إعلان فوز الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات تموز/يوليو الفائت التي ادّعت المعارضة أيضاً فوزها بها، فيما توفي ثلاثة معتقلين قيد الاحتجاز، وتبلغت عائلات عن محاولات انتحار أقاربهم داخل السجون.
وقال مكتب المدعي العام في بيان "على مدار اليوم وبالتنسيق مع المحاكم الجنائية، تمت مراجعة مجموعة جديدة من القضايا".
ونظم أقارب المعتقلين، منذ أسابيع، وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنهم قبل عيد الميلاد، بعد أن كانت عملية مراجعة إطلاق سراح المعتقلين بدأت الشهر الماضي.
أعلنت كندا فرض عقوبات على 5 شخصيات فنزويلية، من بينهم كاريسليا بياتريس رودريغيز، رئيسة المحكمة العليا، لتورطهم في إعلان فوز مادورو بالانتخابات. من جانبها، رفضت كراكاس العقوبات الكندية ووصفتها بأنها محاولة فاشلة للضغط على فنزويلا، مشيرة إلى أن كندا تعمل كـ "عبد صالح للإمبريالية"… pic.twitter.com/i1ODLIIF3M
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 17, 2024
وخرجت التظاهرات بعد أن زعمت المعارضة بقيادة ماريا كورينا ماتشادو أن مرشحها، إدموندو غونزاليس أوروتيا، هو الفائز بغالبية ساحقة، لكن هيئة الانتخابات الفنزويلية أعلنت فوز مادورو.
واعترفت دول عدة، بينها روسيا، بإعادة انتخاب مادورو لولاية رئاسية ثالثة مدتها 6 سنوات، بينما لم تعترف الدول الغربية بنتائج الانتخابات، على رأسها الولايات المتحدة.