لبنان: المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يشارك في "المؤتمر المريمي العالمي" بالفاتيكان
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يشارك في "المؤتمر المريمي العالمي" بالفاتيكان، ويسلّم البابا كتاباً باسم الطائفة الشيعية حول الحوار والسلام، ويطرح توصيات لتعزيز الشراكة الإسلامية - المسيحية.
-
السيد قاسم والبابا ليو الرابع عشر في فعاليات "المؤتمر المريمي العالمي" في الفاتيكان (وكالات)
شارك السيد علي السيد قاسم في فعاليات "المؤتمر المريمي العالمي" في حاضرة الفاتيكان، بتكليف من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب، والذي اختتم أعماله بلقاء مع البابا ليو الرابع عشر.
وسلّم السيد قاسم إلى البابا كتاباً رسمياً باسم المجلس، يختصر رأي الطائفة الإسلامية الشيعية في الحوار والسلام العالمي، استناداً إلى وثيقة الإمام السيد موسى الصدر، مع طلب "إقامة الصلاة من أجل لبنان ليبقى سيداً حراً مستقلاً لجميع أبنائه".
بتكليف من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، شارك السيد علي السيد قاسم في فعاليات المؤتمر المريمي العالمي في حاضرة الفاتيكان، الذي اختُتم بلقاء مع قداسة البابا لاوون الرابع عشر.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 7, 2025
وخلال اللقاء، سلّم السيد قاسم البابا كتاباً رسمياً باسم المجلس… pic.twitter.com/dKDaI0Ppx5
حوارات وتوصيات مشتركة
كما تخللت مشاركة السيد قاسم سلسلة حوارات على طاولة البحث العلمي مع عدد من الكرادلة والمطارنة والآباء والأكاديميين، حيث قدم باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مجموعة توصيات لرئاسة المؤتمر:
- تعزيز الحوار بين الأديان كخيار إنساني واستراتيجي دائم، ونقله من مستوى المجاملة إلى الشراكة الفعلية في مواجهة التحديات.
- إطلاق مبادرات مشتركة إسلامية–مسيحية لتثبيت القيم الإلهية المشتركة مثل كرامة الإنسان وحماية الأسرة والدفاع عن المظلومين.
- تشكيل لجنة متابعة دولية لصياغة برامج عملية في مجالات التعليم، ومكافحة الفقر، ورعاية الأطفال والنساء، وحماية البيئة.
- إصدار نداء عالمي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف الحروب والاعتداءات، وفي مقدمها الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين، وصون القوانين الدولية.
- تفعيل الدور الأكاديمي والإعلامي لنشر ثقافة الحوار والتصدي لمحاولات تشويه صورة الأديان.
-إحياء القيم المريمية كرمز للسلام والصفاء الروحي، وتحويلها إلى ثقافة مجتمعية تعزز التضامن بين المؤمنين.