ماكرون لنتنياهو: لسحب القوات الإسرائيلية التي لا تزال منتشرة جنوبي لبنان
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يطلب من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي سحب قوات "الجيش" الإسرائيلي من جنوبي لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً.
طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي سحب قوات "الجيش" الإسرائيلي من جنوبي لبنان، التي لا تزال منتشرة.
هذا الطلب من ماكرون، وفق ما ذكرت الرئاسة الفرنسية، جاء مع انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي التي استمرت 60 يوماً، بحسب اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل"، الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وفي سياقٍ متصل، قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت، ورئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، إن المهلة الزمنية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار "لم يتم الالتزام بها بعد".
وأضافت أنّ "الانتهاكات لقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن لا تزال تسجل يومياً".
"نؤمن بدولتنا وبجيشنا وبات واضحاً للعالم أن من فاوض وكان شريكاً في الاتفاق لا يمارس دوره".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
عضو كتلة التحرير والتنمية، النائب هاني قبيسي، للميادين #الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين @HaniKoubeissi pic.twitter.com/RBAvMULgq8
وعلى الرغم من خرق الاحتلال للاتفاق وعدم انسحابه من عدّة مناطق جنوبي لبنان، عاد الأهالي اللبنانيون إلى قراهم الحدودية في أجواءٍ احتفالية ومسيرات جابت الشوارع.
بينما أطلقت قوات الاحتلال رشقات رشاشة وبعض القذائف على محيط تحرّك المدنيين الذين عبروا سيراً على الأقدام إلى بعض البلدات.
"نشهد عرساً وطنياً ومن حقنا العودة إلى أرضنا، وليس من حق العدو إطلاق النار على المدنيين العزّل أمام مرأى الدول الضامنة للاتفاق".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 26, 2025
عضو كتلة لبنان القوي، النائب شربل مارون، للميادين#الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين @charbelkmaroun pic.twitter.com/P0JogqIy8v