في إطار تعميته للحقائق.. الاحتلال يحقق مع الصحافية المقدسية بيان الجعبة ويحدد جلسة للمحاكمة

محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية تحدد موعد محاكمة الصحافية المقدسية بيان الجعبة، وتفرج عن صحافية أخرى بشرط حضورها للتحقيق.

0:00
  • الصحافية بيان الجعبة وزوجها وطفلتيهما
    الصحافية بيان الجعبة مع عائلتها

حققت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في القدس المحتلة، الثلاثاء، مع الصحافية المقدسية بيان الجعبة، وتم تحديد جلسة محاكمة لها في 20 آذار/مارس الجاري، بتهمة "التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وكان الاحتلال اعتقل الصحافية الجعبة وزوجها الصحافي محمد الصادق أثناء وجودهما داخل المسجد الأقصى برفقة طفلتيهما، في مساء 28 شباط/فبراير الماضي، حيث أبعد الصادق عن المسجد الأقصى فوراً، أما زوجته فاحتجزت ساعات وأطلق سراحها بشرط الحبس المنزلي والإبعاد عن منزلها في مخيم شعفاط، كما استدعيت بعدها للتحقيق وحددت لها جلسة محاكمة بشبهة "التحريض"، رغم حملها وهي في الشهر التاسع.

هذا وقررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في القدس المحتلة، اليوم، الإفراج عن الصحافية المقدسية لطيفة عبد اللطيف، التي تعمل مصوّرة ومنتجة لعدة وكالات أجنبية، بشرط حضورها للتحقيق مجدداً الأربعاء في مركز القشلة بالقدس.

واشترطت محكمة الاحتلال على لطيفة التوقيع على كفالة مالية وورقية، وإلزامها بالحضور لدى شرطة الاحتلال حال استدعائها.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحافية لطيفة، وهي أم لطفل ومبعدة عن المسجد الأقصى، من منزلها في البلدة القديمة، بذريعة "التحريض ودعم الإرهاب" وفق ما نشرته شرطة الاحتلال. وتوالت وسائل الإعلام الإسرائيلية في اتهامها بالتحريض وتلفيق التهم.

وتعد تهمة "التحريض" من أبرز التهم التي توجهها سلطات الاحتلال ضد الصحافيين المقدسيين، حيث يتم في الكثير من الأحيان تسليم قرارات الإبعاد دون محاكمة أو تهم واضحة، فيما تصفها الشرطة أحياناً بأنها "إجراءات احترازية" أو ما تسميه "مكافحة للإرهاب".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك