مدفيديف: هجوم كييف على محطة ضخ نفط بحر قزوين ضربة لترامب والشركات الأميركية
نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف يؤكد أن هجوم كييف على محطة ضخ النفط لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين هو ضربة للشركات الأميركية وسوق النفط ولترامب شخصياً.
-
نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف
أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن هجوم كييف على محطة ضخ النفط لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين هو ضربة للشركات الأميركية وسوق النفط ولترامب شخصياً.
وقال مدفيديف في قناته في تليغرام: "إن النفط الخام ليس بأي حال من الأحوال أصولاً روسية، والنفط الموجود ملك لشركات مختلفة بنسب معينة، بما في ذلك في المقام الأول شركات أميركية وأوروبية".
وأشار إلى أن حصة الشركات الأميركية في إمدادات النفط عبر اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين كانت أكثر من 40% عام 2024، وستتجاوز حصتها مع الشركات الغربية الأخرى 65%.
وأوضح أن "النظام النازي الجديد في كييف كان يعلم ذلك بطبيعة الحال. وعلى الرغم من اعتماده الشديد على واشنطن، فقد هاجم عمداً أصول الشركات الأميركية التي تكبدت بالفعل خسائر كبيرة نتيجة للهجوم".