مسؤولون إسرائيليون: غياب "خطة اليوم التالي" للحرب في غزة سيعيدنا إلى 6 أكتوبر

مسؤولون عسكريون إسرائيليون يحذرون من أن غياب خطّة اليوم التالي للحرب في قطاع غزّة سيعيد "إسرائيل" إلى واقع 6 أكتوبر بعد بناء حماس لقدراتها.

0:00
  • شرطة
    شرطة "حماس" تنتشر في شوارع غزّة بعد انسحاب "جيش" الاحتلال الإسرائيليّ - كانون الأول/ديسمبر 2023

حذّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أكثر من مرّة من أنّ غياب "خطة اليوم التالي" للحرب في قطاع غزّة سيؤدي إلى إعادة تأهيل سلطة حماس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّه "من أجل إسقاط نظام حماس يجب الحسم بين تسليم الصولجان إلى السلطة الفلسطينية أو حكم عسكري، لكن نتنياهو يرفض كلا البديلين"، محذرين من تمدد الواقع في قطاع غزّة إلى الضفة الغربية.

وفي سياقٍ متصل، حذّر المسؤولون الإسرائيليون من أنّ غياب "خطة اليوم التالي" للحرب في قطاع غزّة سيعيد "إسرائيل" إلى واقع 6 أكتوبر، منبهين من ضياع ما أسموه "إنجازات الحرب".

وادعى المسؤولون أن "الجيش" الإسرائيلي استطاع تدمير القدرات العسكرية لحماس، ولكنّه لم يستطع تدمير القدرات السلطوية للحركة المسيطرة على قطاع غزّة.

وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنّ "تقويض نظام حماس" يمكن من خلال 3 خيارات: الأول تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية مع وجود غلاف حاضن وأموال من الولايات المتحدة ودول الخليج، أما الخيار الثاني هو عقد صفقة تطبيع بين "إسرائيل" والسعودية وهي خطوة تاريخية ستغير الشرق الأوسط، والخيار الثالث هو إقامة حكم عسكري في قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق، أكّد معلق الشؤون الفلسطينية في "القناة 12" الإسرائيلية، أوهاد حمو، أنّ "حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها في قطاع غزة".

اقرأ أيضاً: استطلاع للرأي: الإسرائيليون بغالبيتهم مستاؤون من أداء حكومة نتنياهو

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك