مصادر الميادين: زيارة لاريجاني لباكستان نقطة انعطاف تمهّد لتحالف استراتيجي

ذكرت مصادر سياسية للميادين أن زيارة لاريجاني إلى باكستان تشكّل نقطة انعطاف في موازين القوى الإقليمية.

0:00
  •  المسؤول الأمني ​​الأعلى في إيران علي لاريجاني يتجه إلى باكستان لشكرها على دعمها إيران خلال الحرب الأسرائيلية الأخيرة. 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.طهران. (وكالة مهر)
    أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني يتجه إلى باكستان. 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.طهران. (وكالة مهر)

أكدت مصادر سياسية للميادين أنّ زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى باكستان تمثّل نقطة انعطاف حقيقية في مسار التحوّلات الجيوسياسية في المنطقة، مشيرةً إلى أن الزيارة تفتح الباب أمام تحالف استراتيجي بين طهران وإسلام آباد يتجاوز حدود العلاقات الثنائية التقليدية.

وبحسب المصادر، تنظر طهران إلى هذه الزيارة بوصفها خطوة عملية نحو إعادة رسم موازين القوى في آسيا الجنوبية وغرب آسيا، في ظل التحديات المتصاعدة ومحاولات بعض القوى الإقليمية والدولية فرض وقائع جديدة على حساب الأمن الجماعي.

ولفتت المصادر إلى أن إيران ترى في اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين باكستان والسعودية خطوة إيجابية تصب في مصلحة الأمن الإقليمي المشترك، معتبرةً أن تعزيز هذا النوع من التفاهمات يخدم استقرار المنطقة، ويحدّ من مخاطر التصعيد وفرض الإملاءات الخارجية.

وأكدت المصادر أن طهران مستعدة للمشاركة في تعزيز اتجاه التعاون الدفاعي الجماعي، بما يشمل تنسيق الجهود مع باكستان والسعودية، باعتبار ذلك مساراً يساهم في حماية الأمن الإقليمي بعيداً من الضغوط والتدخلات الأميركية.

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، مطلع تشرين الثاني/نوفبر الجاري، أن طهران يمكنها الانضمام إلى المعاهدة الدفاعية بين إسلام آباد والرياض.

وحثّ خلال مقابلة مع شبكة "جيو نيوز" الباكستانية دول منظمة التعاون الإسلامي على أن تؤسّس جيشاً مشتركاً على غرار حلف "الناتو".

اقرأ أيضاً: توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وباكستان في الرياض

"إسرائيل" تشن عدواناً على الجمهورية الإسلامية في إيران فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو يستهدف منشآت نووية وقادة عسكريين، إيران ترد بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ التي تستهدف مطارات الاحتلال ومنشآته العسكرية.