مصدر يمني خاص للميادين: استمرار العدوان الأميركي سيدفع اليمن لتبني خيارات مؤلمة لم تبدأ بعد
اليمن مستعد لمواجهة الاعتداءات الأميركية بالمزيد من التصعيد، منعاً من الاستفراد الأميركي الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني.
-
من مسيرة شعبیة یمنیة دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة. صنعاء. 26 تموز/يوليو 2024. (رويترز)
أكّد مصدر يمني رفيع للميادين، عدم توقف اليمن عن عملياته العسكرية في البحرين الأحمر والعربي "إلا بعد إدخال المساعدات إلى غزة، وعلى العدو إدراك ذلك بعيداً عن التصريحات المتشنجة".
وشدّد المصدر اليمني على أنّ "العدو الأميركي هو من يعسكر البحر الأحمر"، حيث "حركة المرور للسفن آمنة باستثناء سفن العدو الاسرائيلي".
وأشار إلى أنّ "اليمن بلد مستقل في قراراته"، و"لن يقبل بعملية الاستباحة، وستتم مواجهتها بقوة، وعلى اللوبي الصهيوني إدراك ذلك".
وأضاف المصدر اليمني الخاص للميادين أنه "إذا كان العدوان العسكري على اليمن لا يؤثر، فالحرب النفسية أيضاً لن تؤثّر في الشعب اليمني، المجمع على خياراته".
كيف يمكنُ تقييم المشهدِ الجماهيريِّ في مختلفِ الساحاتِ اليمنيّةِ في مواجهةِ العدوانِ الأميركيِّ على #اليمن؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 17, 2025
الباحث والمحلل السياسي عبد الملك عيسى في #نقاش #الميادين #اليمن pic.twitter.com/wtTx85cW7n
وفي ردّ على الاعتداءات والتهديدات الأميركية، أفاد المصدر اليمني بأنّ "استمرار حصار غزة، سيدفع اليمن لتبني خيارات عسكرية جديدة"، كما استمرار العدوان الأميركي سيدفع اليمن لتبني "خيارات مؤلمة لم تبدأ بعد"، وعلى الشعب الأميركي "معرفة أن ترامب يقود اقتصادهم إلى الهاوية".
وأشار إلى أنّ "العمليات العسكرية التي استهدفت هاري ترومان هي مجرد رد أولي، وستستمر، والقادم أصعب على العدو".
وختم المصدر اليمني تصريحه للميادين بالقول: "لليمن باع طويل في ترويض الأعداء، ولا ننطلق من فائض قوة، بل من منطلق أخلاقي يفتقده الأميركي واللوبي الصيهيوني".
وفي سياق متصل، هدّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الإدارة الأميركية بدفع اليمن إلى "مواجهة تصعيدها بخيارات تصعيدية إضافية" إذا استمرت في عدوانها "إسناداً منها للعدو الإسرائيلي"، مؤكداً عدم القبول باستفراد "العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبالشراكة والحماية أميركية له".
وأشار السيد الحوثي في كلمة له مساء الإثنين، إلى أنّ "حاملة الطائرات الأمريكية بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة هربت إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كلم".
