مفوضية "حقوق الإنسان": نحذّر من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في جنوب السودان

مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، يحذّر من "التدهور السريع" في وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان، ويحذر من أن تزايد أعداد القتلى من جراء تصاعد العنف منذ بداية العام الجاري.

0:00
  • المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا، 9 أيلول/سبتمبر 2024 (أسوشيتد برس)
    المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا، 9 أيلول/سبتمبر 2024 (أسوشيتد برس)

حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الجمعة، مما سمّاه "التدهور السريع" في وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان، محذراً من أن "تصاعد العنف أدى إلى مقتل ما يقرب من 2000 مدني منذ (كانون الثاني) يناير" الماضي.

وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1854 مدنياً، وجُرح 1693، وخُطف 423، وتعرض 169 للعنف الجنسي بين شهر كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر الجاري. وتمثل هذه الأرقام ارتفاعاً بنسبة 59% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع أنه يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المتضررة من النزاع، وفقاً للمكتب.

وأشار تورك، في بيان، إلى أنه "مع المخاوف من انهيار اتفاقية السلام المُجدَّدة لعام 2018 وتصاعد العنف على نطاق واسع، أشعر بقلق بالغ إزاء معاناة المدنيين في جنوب السودان".

وأضاف "أحث أطراف اتفاقية السلام المُجدَّدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك الهيئات الإقليمية، على بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ جنوب السودان من حافة الهاوية؛ وضمان صمود الاتفاقية التي تم التوصل إليها بشق الأنفس وتنفيذها بالكامل".

كما أشار البيان إلى الغارات العشوائية في ولايات أعالي النيل، وجونقلي، والوحدة، ووسط الاستوائية، وواراب منذ آذار/مارس الماضي، والتي أدت إلى مقتل مدنيين، ونزوح جماعي، وتدمير منازل ومدارس ومرافق صحية. 

اقرأ أيضاً: "مفوضية حقوق الإنسان: على الأطراف المتحاربين في جنوب السودان الابتعاد عن حافة الهاوية"