نادي الأسير: محكمة الاحتلال تمدّد اعتقال سناء زوجة الشهيد الأسير وليد دقّة
نادي الأسير الفلسطيني، يستنكر قرار محكمة الاحتلال في حيفا، بتمديد اعتقال المناضلة سناء سلامة، زوجة الشهيد وليد دقّة، حتّى يوم الثلاثاء المقبل.
-
المناضلة سناء سلامة زوجة الشهيد وليد دقّة.
اعتبر نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الجمعة، في بيان، أنّ قرار محكمة الاحتلال في حيفا، بتمديد اعتقال المناضلة سناء سلامة، زوجة الشهيد وليد دقّة، حتّى يوم الثلاثاء المقبل، "فصل جديد من فصول عملية الانتقام الممنهجة، والإرهاب المنظّم، الذي مارسه الاحتلال، ولا يزال بحقّ الشّهيد وليد دقّة وعائلته".
وقال نادي الأسير، إن قرار المحكمة لم يكن "مفاجئاً"، خاصّة في ظلّ "عملية التّحريض الممنهجة التي طالت المناضلة دقّة، وكان آخرها دعوة الوزير الفاشي بن غفير بتهجيرها وسحب الجنسيّة منها".
وأشار النادي، إلى أنّ الاحتلال "يواصل التّصعيد من استهداف عائلات الآلاف من الأسرى والشهداء، من خلال سياسات التضييق والملاحقة والإرهاب والتهديد، ومنها كذلك عمليات الاعتقال الممنهجة، التي طالت غالبية عائلات الشهداء والأسرى".
نادي الأسير لفت إلى أنّ ما يدّعيه الاحتلال "بالتحريض"، تحوّل إلى "أداة مركزية لفرض المزيد من عمليات السيطرة والرقابة والقمع".
يذكر أنّ سناء سلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة الذي ارتقى في شهر نيسان/أبريل، العام الماضي.
وأمضى الشهيد دقة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي 38 عاماً، مارس خلالها الاحتلال بحقّه "أصناف التّعذيب، والسلب، والحرمان كافة، ولم يكتفِ بذلك بل يواصل حتى اليوم احتجاز جثمانه في الثلاجات".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، المناضلة سناء سلامة، عند أحد الحواجز العسكرية أثناء عودتها من رام الله في الضفة الغربية، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حين كانت برفقة طفلتها ميلاد وليد دقة وطفلة أخرى.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنّ هذا الاعتقال جاء بعد مطالبة وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بترحيل سناء.
