نادي الأسير الفلسطيني: تأخير الإفراج عن الأسرى إرهاب بحق الأسرى وعائلاتهم

حكومة الاحتلال تماطل في تسليم الأسرى الفلسطينيين بحجة خروقات و"طقوس مهينة" تقوم بها المقاومة الفلسطينية

0:00
  • تظاهرة لأهالي الأسرى الإسرائيليين في
    تظاهرة لأهالي الأسرى الإسرائيليين في "تل أبيب" اليوم للمطالبة باستمرار اتفاق التبادل بين حكومة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. شباط/فبراير (إعلام عبري)

 

اعتبر نادي الأسير الفلسطيني أنّ قرار الاحتلال "تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة يشكل جزءاً من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم".

وفي بيان له، اليوم،  أشار نادي الأسير إلى أنّ "الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب، إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم"، وأضاف أنّ "منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى وتهديد عائلاتهم وتصاعدت هذه السياسة بشكل واضح مع عمليات التحرير الأخيرة".

ورأى نادي الأسير في جرائم الاحتلال، وتهديداته، واقتحامه لمنازل الأسرى وعائلاتهم، سعياً إلى "بل المس بمكانة الأسير في الوعي الجمعي".

وأتى بيان نادي الأسير بعد أن أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي تأجيل إطلاق الأسرى الفلسطينيين بسبب ما وصفها بـ"خروقات حماس والطقوس المهينة"، إذ أشار مكتب نتنياهو إلى تعليق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي كان مقرراً أمس حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "من دون احتفالات مهينة".

وفي مشهد لافت، يدلّل على حسن معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين، قام أحد الأسرى أمس خلال عملية التبادل  في النصيرات وسط قطاع غزة، بتقبيل رأسَي عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وفي سياق متصل، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتعطيل صفقة التبادل مع حركة حماس  إرضاءً لشركائه في الائتلاف، على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين.

اقرأ ايضاً: حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية.. والطريق الوحيد لعودة الأسرى التزام الاحتلال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك