هجوم روسي ضخم على منشآت للطاقة في أوكرانيا
عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، يعلن عن انقطاع إمدادات الطاقة والمياه في بعض مناطق العاصمة الأوكرانية، في أعقاب هجوم روسي ضخم استهدف منشآت للطاقة في البلاد.
-
رجل أوكراني يتحقق من خريطة تنبيه الغارات الجوية على هاتفه أثناء جلوسه في ملجأ فندق تحت الأرض خلال هجوم جوي في كييف - 25 تشرين الثاني/8نوفمبر 2025 (أ ف ب)
أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، في وقت مبكر صباح الثلاثاء، أنّ هجوماً ضخماً استهدف منشآت للطاقة، فيما أفاد الجيش بتعرّض العاصمة كييف لهجوم بالمسيّرات والصواريخ.
وقالت وزارة الطاقة على تلغرام: "في الوقت الحالي، هناك هجوم ضخم للعدو على منشآت الطاقة"، مضيفةً أنّ "عمال الطاقة سيشرعون بتقييم الأضرار والقيام بتصليحات بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك".
وأفاد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بانقطاع إمدادات الطاقة والمياه في بعض مناطق العاصمة في أعقاب هجوم روسي قبل قليل.
وكانت انفجارات قوية قد هزت العاصمة الأوكرانية كييف، وفق ما أفادت وكالة وكالة فرانس برس، تزامناً مع إصدار سلاح الجو تحذيراً من هجوم صاروخي على مستوى البلاد في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
وأفاد سلاح الجو على تلغرام بأنّ "هناك تهديداً صاروخياً يشمل كل أنحاء أوكرانيا"، فيما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشنكو، وجود تهديد صاروخي بالستي.
وأضاف المسؤول أنّ "مسيّرات من طراز شاهد وصواريخ كروز معادية تحلّق في الأجواء"، وأنّ هناك أيضاً "تهديداً بإطلاق صواريخ بالستية وصواريخ كينجال".
وأشار إلى أنّ الدفاعات الجوية تم تفعيلها وهي "تُسقط أهدافاً معادية"، داعياً السكان إلى البقاء في الملاجئ.
-
أشخاص يستلقون على كراسي في ملجأ فندق تحت الأرض خلال غارة جوية في كييف - فجر 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 (أ ف ب) -
أشخاص يستلقون على كراسي في ملجأ فندق تحت الأرض خلال غارة جوية في كييف - فجر 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 (أ ف ب)
وسمع مراسلو وكالة "فرانس برس" سلسلة من الانفجارات وتحليق مسيّرات، فيما أُسقط عدد من الصواريخ فوق العاصمة.
وأدى هجوم روسي ليلي الاثنين على مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17.
وبالتزامن، أعلن حاكم كراسنودار الروسية أنّ المنطقة تقيم الأضرار في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء، بعد هجوم أوكراني "ضخم" أسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل.
وكتب الحاكم، فينيامين كوندراتييف، على تلغرام: "خلال الليل، تعرضت منطقة كراسنودار لأحد أقوى الهجمات وأكثرها ضخامة من قبل نظام كييف"، مشيراً إلى إصابة ستة من سكان المنطقة، وتضرر ما لا يقل عن 20 منزلاً في 5 بلديات.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب اجتماع لمسؤولين أوكرانيين وأميركيين وأوروبيين في سويسرا، الأحد، لمناقشة خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقوبلت النسخة الأولية من الوثيقة بمعارضة من كييف وحلفائها الأوروبيين.
وفي حين رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين بالتقدم المحرز، قال إنّ هناك حاجة إلى "المزيد" لتحقيق "سلام حقيقي" مع روسيا.