وزير الخارجية الأميركي يلغي زيارته لكينيا وإثيوبيا

وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يلغي أول جولة له كانت مقرّرة إلى القارة الأفريقية، وتشمل دولتي كينيا وإثيوبيا.

0:00
  • وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال حديثه إلى وسائل الإعلام على متن طائرته العسكرية، في أثناء توجهه إلى جدة (أ ف ب)
    وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال حديثه إلى وسائل الإعلام في أثناء توجهه إلى جدة (أ ف ب)

ألغى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، جولته الأولى التي كانت مقرّرة في القارة الأفريقية، وتشمل دولتي كينيا وإثيوبيا.

ورغم عدم الكشف عن الأسباب الدقيقة لهذا الإلغاء، فإن هذا التطور يُعتبر "انتكاسة في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وشرق أفريقيا"، وفق ما ذكر موقع "أفريكا إنتليجنس".

وكانت الزيارة المخطط لها ستتناول قضايا حيوية مثل الأمن الإقليمي والتعاون التجاري ومحاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وكان من المقرر أيضاً أن يلتقي روبيو رئيس كينيا، وليام روتو، في نيروبي، بعد عودة الأخير من زيارة للصين، لمناقشة قضايا أمنية وأمور تتعلق بمهمة الدعم الأمني المتعدد الجنسيات في هايتي، التي تقودها القوات الكينية.

كما كان من المتوقع أن تشمل المحادثات قضايا أخرى، مثل تعيين سفير أميركي جديد في نيروبي، وهو المنصب الذي ظل شاغراً منذ استقالة ميغ ويتمن، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وفي إطار هذه الجولة الملغاة، كان من المقرر أن يزور روبيو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء المسؤولين الحكوميين وقادة الاتحاد الأفريقي، حيث كان من المفترض أن تتناول المحادثات شراكة كبيرة جرى توقيعها في 2024 بين شركة "جنرال إلكتريك" للطيران و"خطوط الطيران الإثيوبية"، تتعلق بتوريد محركات لطائرات "بوينغ".

وأكد الموقع أن هذه الزيارة الملغاة تأتي في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية في شرق أفريقيا، خصوصاً مع توسع النفوذ الصيني في المنطقة. وختم الموقع بالقول إنه "وبرغم إمكانية حدوث لقاءات ثنائية في المستقبل، فإن تأثير هذا القرار على العلاقات الأميركية مع هذين البلدين سيظل موضوعاً خاضعاً للنقاش في عاصمتَيْ إثيوبيا وكينيا".

اخترنا لك